علّق نقيب الفنانين السوريين التابع للنظام محسن غازي، اليوم الأحد، على الأنباء المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص حفل مرتقب للمغني المصري محمد رمضان في سوريا.
وقال "غازي" عبر إذاعة "أرابيسك" المقربة من النظام السوري، إنّ "نقابة الفنانين ليس لديها أي خبر بهذا الحفل"، موضحاً: "لم يرد لأي جهة رسمية خبر بخصوص إحياء المغني محمد رمضان حفلاً في سوريا".
وكان الممثل الموالي للنظام معن عبد الحق ظهر في تسجيل مصور نشره عبر صفحته في "فيس بوك"، أمس السبت، خاطب من خلاله المغني محمد رمضان قائلاً: "أنت منبوذ حتى في مصر (...) فشرت يا محمد رمضان تغني في سوريا".
يأتي ذلك بعد نشر "محمد رمضان" عبر حسابه الشخصي في "تويتر" صورة له وهو يوقّع ما قال إنّها عقود ثلاث حفلات إحداها في سوريا، موضحاً: "أول حفلة بإذن الله في سوريا الشقيقة الخميس الموافق السادس من أكتوبر (تشرين الأول)".
حفلات سابقة لفناني "التطبيع"
خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، شهدت دمشق إحياء حفلات لفنانين وفنانات عرب كان آخرهم المغني المصري هاني شاكر الذي أحيا حفلاً فنياً في دار الأوبرا بالعاصمة دمشق في الـ15 من أيلول الجاري، وذلك بعد انقطاع دام أكثر من 15 عاماً، سبق ذلك إحياء حفل للفنانة اللبنانية نجوى كرم في الـ18 من آب الماضي على أرض قلعة دمشق.
وبين الحفلتين المذكورتين، أحيا المغني اللبناني جورج الراسي حفلاً فنياً في الـ26 من آب الماضي بقلعة دمشق أيضاً، قبل أن يلقى مصرعه عقب انتهاء الحفل بساعات قليلة من جراء حادث اصطدام سيارته بحاجز إسمنتي في منطقة المصنع الحدودية بلبنان، خلال عودته من دمشق.
تلك الحفلات الفنية التي بدأ نظام الأسد بإطلاقها، قبل نحو شهرين، بالتعاون مع جهات وشخصيات سياسية واقتصادية سورية تربطها علاقات مع النظام من جهة ومع الفنانين أصحاب الحفلات من جهة أخرى، يصفها متابعون بأنها خطة جديدة من خطط التقارب والتطبيع مع النظام في إطار ما يسمّى بـ"التطبيع الفني".