icon
التغطية الحية

محروقات السويداء تخفض مخصصات "السرافيس" من المازوت

2021.03.08 | 12:47 دمشق

2.jpg
الازدحام على محطات الوقود في مدينة السويداء للحصول على المحروقات - (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل التابع للنظام في محافظة السويداء، فرج صقر، أن لجنة المحروقات الفرعية بالمحافظة قررت تخفيض مخصصات "السرافيس" العاملة على الخط الداخلي من 25 لتراً إلى 20 لتراً.

وقال "صقر" لصحيفة "الوطن" الموالية، اليوم الإثنين، إن لجنة المحروقات قررت في اجتماعها الأخير تخفيض مخصصات المواصلات العامة "السرافيس" من مادة المازوت، بسبب قلة الطلبات الواردة للمحافظة من مادة المازوت.

وتابع أنه خلال الاجتماع تم تحديد "السرافيس" الداخلية العاملة على خط (خان أرنبة – سعسع) وإيقاف منح مادة المازوت للسرافيس التي تحمل لوحة ريف دمشق والتي بلغ عددها 80 "ميكروباص".

وأضاف أنه تم استثناء 20 "سرفيس" فقط من القرار يعملون على خط خان أرنبة – سعسع، مشيراً إلى عدم قبول طلبات فرز "السرافيس" من محافظة ريف دمشق إلا بعد حصولها على الموافقة المبدئية من ريف دمشق، منوهاً أن عدد طلبات الفرز وصل إلى 51 طلباً.

وأوضح "صقر" أنه تم فرز "السرافيس" العاملة على الخط الخارجي للمحافظة عن الخطوط الداخلي، وأنه سيتم تزويد "الميكروباصات" العاملة على الخط الخارجي بمادة المازوت ضمن القائمة الجديدة لها والموجودة في مركز انطلاق السومرية.

وقالت صحيفة "تشرين" الموالية في الـ 7 من الشهر الفائت، إنه رغم استقدام 7 باصات للنقل الداخلي منذ أكثر من ستة أعوام لصالح مجلس مدينة السويداء، فإنها لم تقم بتأمين أي راكب من أبناء المدينة منذ استقدامها حتى هذا التاريخ، الأمر الذي أبقى الأهالي رهن أصحاب السرافيس سواء من ناحية تقاضيهم أجوراً زائدة أو من ناحية عدم تخديمهم لكثير من الخطوط الداخلية، ما يضطر الأهالي للتوجه نحو (سرافيس التكاسي) التي يتقاضى أصحابها 400 ليرة على الراكب الواحد.

اقرأ أيضاً: دمشق.. "السرافيس" تشتكي من أزمة المازوت ومواطنون يشكون غيابها

واتهم رئيس مجلس مدينة السويداء التابع للنظام سامر أبو سعدة أصحاب السرافيس العاملة على الخطوط الداخلية لمدينة السويداء بعرقلة هذه الباصات وبأنهم السبب في عدم تشغيلها.

واشتكى أصحاب سيارات النقل العامة (السرافيس) من قلة المادة المخصصة لآلياتهم من المازوت الواصل إلى المحافظة ما انعكس سلباً على عملهم وأدى إلى تخفيض عدد النقلات وخاصة من القرى إلى المدينة ما دفع البعض منهم إلى اللجوء إلى السوق السوداء.