قالت وسائل إعلام في النيجر، اليوم الأربعاء، إن عناصر تابعة للحرس الوطني احتجزت في القصر الرئاسي الرئيس محمد بازوم ووزير داخليته حمادو أدامو سولي.
وفي وقت سابق لاحق، نشر الحساب الرسمي للرئاسة في النيجر، تغريدة قال فيها إن "بازوم وعائلته في وضع جيد"، مبينا أن عناصر في الحرس الوطني "ينفذون عملا مناهضا لقيم الجمهورية".
وأضافت رئاسة النيجر أن قائد الحرس الوطني الجنرال عمر تشياني الذي يتولى منصبه منذ 10 سنوات، يقف وراء احتجاز الرئيس بازوم.
وتأتي هذه المستجدات تزامنا مع حديث عن اعتزام الرئيس بازوم مؤخرا إقالة رئيس الحرس الوطني عمر تشياني من منصبه.
ومنذ استقلالها عن فرنسا عام 1960 شهدت النيجر 4 انقلابات كان آخرها عام 2010، كما شهدت عدة محاولات أخرى فاشلة.
وتولى بازوم رئاسة النيجر في فبراير/ شباط 2021 ليواجه قبل أدائه اليمين الدستورية محاولة انقلاب تم إخمادها بعد فترة قصيرة.
إلى ذلك، دانت مجموعة "إيكواس"، المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "محاولة الانقلاب" التي وقعت في النيجر.
ودعت المجموعة، في بيان رسمي، إلى إطلاق سراح رئيس الجمهورية المنتخب ديموقراطيا على الفور من دون أي شروط.