icon
التغطية الحية

محاولة استعصاء في السجن المركزي بمدينة اعزاز.. ما القصّة؟

2024.07.23 | 13:39 دمشق

آخر تحديث: 23.07.2024 | 13:39 دمشق

شرطة اعزاز تسيطر على محاولة استعصاء في السجن المركزي
عناصر من الشرطة المدنية بريف حلب - الأناضول
تلفزيون سوريا - ريف حلب
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • محاولة استعصاء في السجن المركزي بمدينة اعزاز شمالي حلب، والشرطة تسيطر عليها.
  • حاول عدد من المحتجزين بتهم تجارة المخدرات والانتماء إلى "داعش" تنفيذ الاستعصاء.
  • فشل منفذو الاستعصاء في تحريض نزلاء باقي الأقسام، ما أسهم في إنهاء المحاولة.
  • الشرطة المدنية والعسكرية والجبهة الشامية أرسلت تعزيزات إلى السجن.
  • سجون ريف حلب تشهد محاولات هروب متكررة، منها هروب سجناء من "داعش".

نفّذ عدد من نزلاء السجن المركزي في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي محاولة استعصاء، الليلة الماضية، قبل أن تتمكّن قوى الشرطة والأمن العام من السيطرة عليها بشكل سلمي.

وقال مصدر محلي لـ موقع تلفزيون سوريا، إن عدداً من المحتجزين بتهمة تجارة المخدرات والانتماء إلى تنظيم الدولة (داعش) حاولوا تنفيذ استعصاء داخل سجن الشرطة المدنية الواقع في الحي الشمالي من مدينة اعزاز.

وأوضح المصدر أن منفذي الاستعصاء "حاولوا تحريض نزلاء باقي الأقسام، إلا أن مساعيهم باءت بالفشل، وهو ما أسهم بإنهاء المحاولة من دون تطورها أكثر".

وأشار إلى أن الشرطة المدنية والعسكرية و"الجبهة الشامية" المنضوية ضمن الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري، أرسلت تعزيزات إلى السجن تحسّباً لحدوث أي طارئ.

من جانبها، قالت مديرية الأمن في مدينة اعزاز، إنّ بعض السجناء حاولوا، مساء أمس الإثنين، تنفيذ محاولة استعصاء في السجن المركزي، إلا أن عناصر الشرطة والأمن العام الوطني سيطروا عليها وأعادوا الأمور إلى وضعها الطبيعي.

شرطة اعزاز تسيطر على محاولة استعصاء في السجن المركزي

وأشارت المديرية في بيان إلى إرسال الجيش الوطني والشرطة العسكرية تعزيزات انتشرت خارج أسوار السجن، مؤكّدة عدم حدوث أي اشتباك مسلح أو استيلاء السجناء على أي سلاح.

محاولات متكررة للهرب من سجون ريف حلب

تشهد مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في ريف حلب الشمالي والشرقي محاولات متكررة للهرب من السجون التي تديرها الحكومة السورية المؤقتة.

وفي 31 كانون الأول من العام الفائت، أفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا بهروب سبعة سجناء من عناصر "داعش" من سجنهم في بلدة الراعي شرقي حلب، مشيرةً إلى أنّ بعضهم يحملون جنسيات عراقية وسعودية.

كذلك، تمكّن 20 سجيناً من الفرار من سجن بلدة راجو في منطقة عفرين شمال غربي حلب، بتاريخ 6 شباط 2023، مستغلين الفوضى التي حدثت بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة وقتئذ.