البث المباشر
تستمر في مدينة هامبورغ الألمانية محاكمة شاب سوري مع مواطن إيطالي بتهمة السطو المسلح وسرقة أموال ومجوهرات وساعات ثمينة بقيمة 100 ألف يورو من صاحب مطعم كانا يعملان عنده.
والتقى صاحب المطعم مجيد إحساسيان (62 عاماً)، يوم الجمعة، بالموظف السابق لديه (فؤاد. هـ) البالغ من العمر 29 عاماً والذي يحمل الجنسية الإيطالية في مبنى العدالة الجنائية في هامبورغ، وأكد إحساسيان أنه كان يشعر بالفرح والارتياح لرؤية المتهم وهو مكبل اليدين، وفقاً لصحيفة "بليد" الألمانية.
إحساسيان
الأحدث
وكان (فؤاد. هـ) اعتقل في آذار الماضي بعد نحو شهرين من الحادثة، في حين ألقي القبض على شريكه في العملية (رضا. ي) والذي يحمل الجنسية السورية ويبلغ من العمر 36 عاماً في بلجيكا.
وظل المشتبه بهما صامتين بشأن الاتهامات التي وجهت لهما خلال الجلسة، لم يقبل (فؤاد) إعطاء القاضي الذي يترأس الجلسة حتى تفاصيله الشخصية، وقال محاميه إن موكله "لن يتكلم بنفسه".
ما تفاصيل الحادثة؟
في 26 من كانون الثاني الماضي، نصب المتهمان كميناً لإحساسيان في مدخل البناء الذي يقطنه عندما عاد إلى المنزل في المساء، حيث صوب المتهمان الملثمان في حينها مسدساً إلى رأس الضحية وضرباه لإجباره على تسليم الحقيبة، التي كان يحملها وبداخلها 17 ألف يورو نقداً وثلاث ساعات رولكس فاخرة والعديد من قطع المجوهرات والأحجار الكريمة والتي بلغت قيمتها 100 ألف يورو.
ووفقا للائحة الاتهام، فإن (رضا) ضرب الضحية في رأسه بكعب المسدس في أثناء الهجوم، وبعد ذلك أراد المتهمين الفرار، إلا أن إحساسيان تبعهما محاولاً إيقافهما، ليعاود (فؤاد) مهاجمة الضحية وضربه وركله حتى سقط على الأرض، حيث أصيب بعدة جروح في رأسه ويده.
محاولة سرقة إحساسيان للمرة الثانية
وبعد أيام قليلة من الهجوم، توقف (فؤاد) عن الذهاب إلى العمل، بدعوى أنه اضطر إلى رعاية والده المريض في إيطاليا، وعاد بعد أربعة أسابيع من الحادثة، لسرقة شقة إحساسيان، إلا أنه وجد ابن إحساسيان البالغ من العمر 14 عاماً في المنزل، حيث تمكن من الاختباء في غرفة والاتصال بوالدته التي بدورها أبلغت الشرطة، بحسب لائحة الاتهام.
