كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع الأملاك بمحافظة دمشق مازن الغراوي أن المحافظة أزالت ما يقارب 200 إلى 250 كشكاً من أصل نحو 480 من الأكشاك الموجودة ضمن مدينة دمشق.
وقال الغراوي لإذاعة (نينار إف إم) الموالية إن "معظم الأكشاك التي أزيلت، ليست لذوي الشهداء وجرحى الحرب، ومن العدالة أن يستفيد منها أشخاص آخرون أيضاً بعد إزالة القديمة".
وأضاف أنه "بعد صدور قرار إزالة الأكشاك، تم إصدار قرار تمديد لمدة عام واحد للأكشاك العائدة لذوي الشهداء وجرحى الحرب". مبيناً أن "قرار التمديد هو فقط لهذه السنة ولن يتم منح أية تراخيص جديدة أو تمديد للأكشاك الموجودة حالياً".
من المسؤول عن إصلاح الأرصفة وإزالة مخلفات الأكشاك؟
وتركت الأكشاك التي أزيلت أخيراً، كثيراً من الردميات والمخلفات من (أتربة، ومصطبات، حفر، وسيراميك)، وعلى الرغم من مضي أسابيع على تنفيذ قرار الإخلاء، فإن تلك المخلفات والردميات ما زالت فوق الأرصفة التي كانت توجد عليها تلك الأكشاك، وباتت تعوق حركة المارة، هذا فضلاً عن إساءتها إلى المنظر الجمالي لمدينة دمشق. وفق ما ذكرت صحيفة (تشرين) الموالية.
وحول إصلاح الأرصفة وإزالة مخلفات الأكشاك، قال الغراوي: "نحن في المكتب التنفيذي مسؤولون عن إصلاح الأرصفة وعن عمليات الصيانة ضمن المحافظة، وفي هذا الإطار عملنا يقضي بتنظيف آثار ما تبقى من الأكشاك بعد إزالتها وترميم المكان في حال وجود أضرار".
لكن عضو المكتب التنفيذي لقطاع الخدمات في محافظة دمشق انتصار جزماتي اعتبرت أنه "على أصحاب الأكشاك الذين أخلوا مواقعهم إزالة مخلفاتهم على نفقتهم الخاصة".
ومطلع العام الحالي أصدر وزير الإدارة المحلية بحكومة النظام حسين مخلوف قراراً بإزالة الأكشاك، وقال إن "القرار يستثني جرحى الحرب وذوي الشهداء من إزالة أكشاكهم، ويسمح لهم بتجديد رخصة الأشغال لمدة سنة فقط غير قابلة للتجديد".