رمى أحد الأشخاص من دراجة نارية اليوم الجمعة، طفلاً بعمر ساعات في أحد شوارع مدينة الصنمين وفر بدراجته إلى القرى المحيطة دون تعرف أهالي المدينة إليه.
وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن أهالي مدينة الصنمين شاهدوا شخصا على دراجة نارية مغطى الوجه بشماغ أحمر يقوم بوضع طفل ضمن كيس مصنوع من النايلون أمام مسجد أبو بكر الصديق في الحي الغربي من المدينة وفراره باتجاه قرى غربي مدينة الصنمين.
وأضافت المصادر أن الطفل مجهول لايتجاوز عمره ساعات ولم يتمكن الأهالي من التعرف إلى عائلته، حيث أخذ شخص من الأهالي الطفل إلى أحد المنازل لتقديم الرعاية اللازمة له لحين تقديمه لعناصر النظام السوري.
وتكررت حوادث رمي الأطفال حديثي الولادة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في سوريا، وخصوصاً مع بداية عام 2022، كان آخرها يوم أمس، حيث عثرت شرطة محافظة ريف دمشق على طفلة حديثة الولادة متوفاة ملقاة داخل أحد بساتين منطقة (قرى الأسد)، من دون معرفة هويتها وملابسات الحادثة.
وفي 18 من كانون الأول الفائت عثر الأهالي في مدينة السويداء على طفلة رضيعة موضوعة داخل علبة (كرتونة) مرمية في إحدى الحدائق. وقبلها عُثر في حي الخضر بمدينة حمص، على طفل رضيع يقدّر عمره بنحو 40 يوماً أمام أحد الأبنية.