أفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا بأنّ مجهولين هاجموا، مساء أمس السبت، حاجزاً للمخابرات الجوية التابعة لقوات نظام الأسد في ريف درعا الشرقي.
وقالت المصادر إنّ مجهولين أطلقوا الرصاص على حاجز للمخابرات الجوية يقع على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك الشرقي ورخم شرقي درعا، من دون معلومات عن خسائر.
ويأتي الهجوم - وفق المصادر - بعد يومٍ من إطلاق عناصر الحاجز الرصاص على سيارة "سرفيس" تقّل شاباً وخطيبته، أدّى إلى إصابة الفتاة (تنحدر مِن بلدة الكرك).
وكان "السرفيس" الذي يُقِلُّ الفتاة برفقة خطيبها قد تعطّل وتوقّف، مساء الجمعة الفائت، عند مدخل "اللواء 52 ميكا" حيث حاجز المخابرات الجوية، التي بدأ عناصره بإطلاق الرصاص باتجاه السرفيس".
وأقامت قوات النظام حاجزاً عند مدخل "اللواء 52 ميكا" عقب مقتل المساعد أول "محمد كامل عباس" (ينحدر من بلدة كفرنان شمالي حمص)، منتصف آذار الفائت، برصاص مجهولين قرب بلدة الحراك شرقي درعا.
وفي وقتٍ سابق أمس السبت، نجا رئيس فرع "مكافحة المخدرات" التابع لـ نظام الأسد في درعا المدينة، من تفجير استهدف عدداً مِن سيارات الفرع التي كانت تقلّه إحداها.