استهدف مجهولون فجر الأربعاء بعبوة ناسفة مبنى يتبع لفرع أمن الدولة التابع لنظام الأسد في بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك غربي درعا.
وبحسب مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا فإن خسائر كبيرة حصلت ضمن المبنى الذي يعتبر خارج الخدمة منذ بداية الثورة السورية وكانت قوات النظام بدأت منذ نحو الأسبوع في ترميمه لإعادة اتخاذه مقراً لها.
وأضاف المصدر أنه وبعد الانفجار مباشرة داهمت قوات النظام بلدة المزيريب واعتقلت شخصاً من أهالي قرية زيزون يدعى "نذير الحشيش" كما داهمت بلدة اليادودة وتل شهاب دون ورود معلومات عن أي اعتقالات.
حملة اعتقالات في درعا
ويوم الإثنين الماضي شنت قوات النظام حملة اعتقالات في بلدة غباغب شمالي درعا وبلدة سحم الجولان غربي درعا.
وبحسب مصادر خاصة فإن قوات النظام اعتقلت 4 أشخاص في البلدة ليتم الإفراج عنهم، كونهم خاضعين للتسوية التي جرت في المنطقة في مطلع شهر تشرين الأول الجاري.
كما اعتقلت قوات النظام من حاجز يتبع لفرع الأمن العسكري في دوار مساكن جلين أربعة أشخاص يوم أمس أثناء مرورهم إلى بلدة حيط الواقعة في حوض اليرموك غربي درعا.
وبحسب المصادر فإن المحتجزين هم "محمود وعاهد وباسل وعامر الغزاوي" وهم عناصر يتعبون للفرقة الرابعة قبل انسحابها الشهر الماضي من المنطقة بعد أوامر عسكرية بذلك من قبل قيادة الفوج 666 وتم تسليم سلاحهم ورفضوا الالتحاق بمقار الفرقة الرابعة في العاصمة دمشق والمعتقلون يعملون في ضمانة موسم الرمان بمدينه طفس غربي درعا.
وأضاف المصدر أن الحاجز فرض إتاوات على السيارات التي تحمل خضاراً وفواكه والمتجهة من المنطقة باتجاه أسواق محافظتي درعا ودمشق وقام الأشخاص الأربعة بضرب أحد عناصر الحاجز بعد إطلاق النار عليهم وتم نقلهم إلى مفرزة الأمن العسكري في مدينه نوى غربي درعا.
وسبق أن وثق مكتب توثيق الشهداء والمعتقلين في محافظة درعا اعتقال قوات النظام أكثر من 70 شخصاً خلال شهر أيلول الماضي تم الإفراج عن عدد منهم بوساطة عشائرية أو دفع مبالغ مالية لوسطاء لصالح قوات النظام والأفرع الأمنية.
وأنشأت قوات النظام نهاية الشهر الماضي، مركز تسوية في بلدة الشجرة بمنطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، لعدد من المطلوبين في كلٍ من قرى وبلدات الشجرة وعابدين وبيت آرة ونافعة والقصير وجملة.