الملخص:
- مجهولون استهدفوا بكمين مجموعة من ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في بادية مدينة القورية شرقي دير الزور.
- أدى الكمين إلى إصابة عدد من العناصر بجروح، كما تسبب بإعطاب السيارة.
- أرسلت الميليشيات الإيرانية بعيد الهجوم تعزيزات عسكرية إلى المنطقة وأطلقت عملية تمشيط واسعة، بحثاً عن منفذي العملية.
استهدف مجهولون بكمين، يوم السبت، مجموعة من ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني في بادية مدينة القورية شرقي دير الزور.
وأسفر الكمين عن إصابة عدد من عناصر الميليشيا بجروح، كما تسبب بإعطاب سيارة. وفقاً لحساب "مراسل الشرقية".
وأرسلت الميليشيات الإيرانية بعيد الهجوم تعزيزات عسكرية إلى المنطقة وأطلقت عملية تمشيط واسعة، بحثاً عن منفذي العملية.
ما هي الميليشيات المنتشرة في دير الزور؟
تسيطر قوات النظام السوري على الضفة الغربية لنهر الفرات، التي تعد أبرز مناطق نفوذ إيران والميليشيات الموالية لها في سوريا، في حين يقدر وجود نحو 15 ألف مقاتل من الميليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور، وتحديداً في المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال على الحدود مع العراق ودير الزور، مروراً بالميادين.
وأبرز هذه المجموعات:
- "الحرس الثوري" الإيراني: ينتشر آلاف المقاتلين والمستشارين العسكريين من الحرس الثوري في سوريا، لكن طهران تتحدّث فقط عن مستشارين يعاونون قوات النظام السوري.
- ميليشيات عراقية: تقاتل مجموعات عراقية إلى جانب قوات النظام السوري بطلب من إيران، وينتشرون بشكل رئيسي على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا منذ انتهاء العمليات ضد "تنظيم الدولة"، ولهم في مدينة البوكمال مقر. ومن أبرز هذه الميليشيات: "كتائب حزب الله" التي تعد أبرز فصائل ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي، و"كتائب سيد الشهداء"، و"كتائب الإمام علي"، و"حركة حزب الله النجباء".
- "حزب الله" اللبناني: ينتشر عناصر وقادة في منطقة دير الزور، إلا أن عددهم انخفض خلال العامين الماضيين، مع تراجع حدة المعارك.
- "لواء "فاطميون" الأفغاني و"لواء زينبيون" الباكستاني: يحتفظ اللواءان بمواقع مهمة في دير الزور، بالإضافة إلى وجودهم في مناطق سورية أخرى، في حين يعد لواء "فاطميون" أحد أكبر الفصائل الموالية لإيران في سوريا.
- وبالإضافة إلى الميليشيات الأجنبية، أسّس الإيرانيون ميليشيات محلية في دير الزور، ينتمي إليها آلاف المقاتلين السوريين الذين يحصلون على بدل مادي مغر.