خُطف 3 مدنيين بينهم طفل في محافظة السويداء بحادثتين منفصلتين على يد مجهولين، في ظل استمرار الفلتان الأمني في المحافظة، وانتشار عمليات الخطف من دون أن يتخذ النظام أي خطوه للحد منها.
ونشر موقع "السويداء 24" المحلي أمس الجمعة أنه خُطف مدني وطفل من قبل عصابات مسلحة، وهم عبد الرحمن المعلا والطفل واصف المعلا بالقرب من محطة وقود "السياف" قرب بلدة شهبا على طريق دمشق - السويداء.
وأضاف أن عملية الخطف حدثت في وقت مبكر من صباح الخميس الماضي، خلال توجه الضحية برفقة الطفل إلى ريف دمشق وكانا يستقلان شاحنة محملة بنحو 70 رأساً من الماشية، مشيراً إلى أن المسلحين سلبوا الشاحنة والماشية أيضاً.
وأوضح أنه تم نقل المخطوفين والشاحنة إلى جهة مجهولة وأن مصيرهم مجهول حتى الآن، في حين يرجح أحد أقاربهم أنه تم اختطافهم بدافع الحصول على فدية مالية.
وفي السياق ذاته، اخُتطف باسل توفيق الحمايد قرب معامل الثعلة غربي السويداء، في أثناء عودته من ريف درعا الشرقي من قبل مجهولين، حيث كان يستقل شاحنة محملة بالبطيخ.
وخُطف الأربعاء الماضي مدير سياحة السويداء التابع لحكومة النظام يعرب العربيد من أمام مديرية السياحة، حيث اقتاده الخاطفون اتجاه "حرش الكفر" ورموه بعد أن سرقوا سيارته وهاتفه المحمول والمال الموجود بحوزته.
واختفى التاجر نزيه شحادة الذي يتجاوز عمره الثمانين عاماً من أمام منزله في مدينة السويداء في ظروف غامضة مساء الإثنين الماضي وأشارت صفحات إخبارية محلية إلى أنه خطف بهدف الحصول على الفدية المالية، بعد مرور عدة أشهر على اختطافه وإطلاق سراحه.
وتشهد محافظة السويداء عمليات خطف بين الحين والآخر تستهدف مواطنين من مختلف الشرائح، من قبل عصابات مسلحة طمعاً بالفدية المالية، ويحمّل كثير من أهالي المحافظة الأجهزة الأمنية مسؤولية استمرار عمليات الخطف، خاصة أن جميع أفراد العصابات معروفون لهذه الأجهزة، ويخضعون لتسويات بين الحين والآخر، ويتمتع العديد منهم بامتيازات كحصولهم على بطاقات أمنية، ويتنقلون بكل حرية على نقاط التفتيش الأمنية.