حاول مجهولون اليوم الأحد، اغتيال أحد أعضاء المصالحة في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، خلال زرع عبوة ناسفة في سيارته.
وقالت صحيفة "الوطن" الموالية، إن مجهولين حاولوا زرع عبوة ناسفة لاغتيال عضو لجنة المصالحة في بلدة قصيبة جنوبي القنيطرة، عبد الله الشريدة، إلا أن وحدات الهندسة التابعة لجيش النظام فجرتها عن بعد، دون تسجيل وقوع إصابات بشرية.
ولم تذكر الصحيفة الموالية أي معلومات حول كيفية اكتشاف العبوة الناسفة المزروعة في السيارة، قبل أن تقوم وحدات هندسة جيش النظام بتفجيرها.
وتعد هذه المحاولة الرابعة من نوعها لاغتيال الشريدة، وفقاً لما ذكرته مصادر في المنطقة.
وسبق أن استهدف مجهولون مساء الجمعة، المدعو "غسان المحاميد" بعد استهدافه من أمام منزله في حي طريق السد بدرعا البلد مما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى مشفى درعا الوطني، حيث كان يعمل المحاميد سابقا في هيئة الإصلاح في حوران والتي عملت قبل دخول النظام إلى درعا وسيطرته عليها في صيف عام 2018، وعمل قبل الثورة السورية رئيسا لغرفة التجارة في درعا.
وتتكرر حوادث الاغتيال بشكل شبه يومي في درعا بعيد إجراء النظام التسويات فيها حيث استهدف مجهولون مساء الخميس في مدينة نوى غربي درعا الشاب موسى قويدر عمرو عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر.
ويستمر نظام الأسد بإجراء التسويات في قرى وبلدات درعا، ولكن الإقبال عليها من قبل الأشخاص المطلوبين لإجراء التسوية وصفه المصدر بالضعيف، حيث هدد رئيس اللجنة الأمنية في درعا اللواء حسام لوقا، الخميس، باقتحام بلدة الجيزة شرقي درعا، بعد خلاف على كمية السلاح المسلم.