وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا وفاة 252 طفلاً فلسطينياً بسبب الحرب في سوريا منذ عام 2011 وحتى 30 تشرين الأول من عام 2021.
وقالت المجموعة إن 129 طفلاً قضوا من جراء القصف، و15 طفلاً برصاص قناص، و11 بطلق ناري، وقضى طفلان تحت التعذيب، و22 طفلاً قضوا غرقاً، و26 طفلاً نتيجة تفجير سيارات مفخخة، و34 طفلاً نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، و12 طفلاً لأسباب مختلفة كالحرق، والاختناق، والدهس، والخطف ثم القتل، بينما قضى طفل لأسباب مجهولة.
في حين رجح الفريق أن يكون العدد الحقيقي أكبر من ذلك بسبب عدم تمكن المجموعة ومراسليها من توثيق أعمار جميع الضحايا نتيجة الأوضاع المتوترة التي ترافق حالات القصف والاشتباكات في كثير من الأحيان.
إلى ذلك تشير إحصائيات مجموعة العمل إلى أن عدد اللاجئين الذين قضوا منذ بداية الصراع في سورية قد بلغ 4048 ضحية.
يذكر أن مئات آلاف الفلسطينيين الذين هجرهم الاحتلال الإسرائيلي يعيشون في سوريا منذ عام 1948، وخلال الثورة السورية قام النظام بتهجير آلاف الفلسطينيين من منازلهم، وخاصة في مخيم اليرموك الذي يعتبر أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا.