البث المباشر
ضبطت مجموعة أهلية في بلدة مياماس بريف السويداء، اليوم الخميس، كمية من المخدرات، كانت معدة للتهريب إلى الأردن، وألقت القبض على شخصين متورطين بالقضية.
وقالت شبكة "السويداء 24" المحلية، إنه في إطار الدوريات اليومية التي يسيرها أهالي بلدة مياماس جنوبي شرقي السويداء، لحماية الحراج ومنع أي عمليات مشبوهة في المنطقة، جرى توقيف شخصين مشبوهين يستقلان دراجة نارية اليوم.
وأوضحت أن الأهالي اكتشفوا بحوزتهما حقيبة مخدرات، تحتوي ثلاثين مغلفاً من الكبتاغون، ما يقارب من 30 ألف حبة، إضافة إلى كمية من مادة الحشيش، ولفتت إلى أن المهربين كانا ينقلان المادة من الريف الشرقي للسويداء، باتجاه ريف درعا، تمهيداً لتهريبها إلى الأردن، بحسب اعترافاتهما.
ما مصير المهربين؟
وأضافت أن المجموعة الأهلية أتلفت المخدرات عبر حرقها، وهناك مشاورات بين الأهالي في البلدة، للبحث في مصير المهربين اللذين جرى إلقاء القبض عليهما، وهما من خارج محافظة السويداء.
وشدد المصدر على أن أراضي قرية مياماس، لن تكون ممراً لتهريب هذه السموم، أو لأي عمليات مشبوهة أخرى، مشيراً إلى ان البلدة تشهد جهوداً حثيثة من المجتمع الأهلي لإحلال الأمن والأمان فيها.
"رجال الكرامة" تلاحق مهربي المخدرات في السويداء
وفي 8 من شباط الماضي، أعلنت حركة "رجال الكرامة" عن ضبط كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون المخدرة في شاحنة مُعدة للتهريب إلى الخليج.
قال المسؤول الإعلامي في الحركة، في تصريح لتلفزيون سوريا، إن الشحنة ضُبطت بالتعاون مع اللجان الأهلية، مشيراً إلى أن الكمية أتلفت بحضور وجهاء وزعامات المحافظة.
تواصل تهريب المخدرات بعد تشكيل "خلية الاتصال"
ونهاية شباط الماضي، أعلنت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية إحباط محاولة تهريب شحنة مخدرات قادمة من "معبر جابر/نصيب" الحدودي مع سوريا.
والشحنة المضبوطة هي ثاني شحنة تصادرها السلطات الأردنية منذ تأسيس "خلية الاتصال" التي أعلنت عنها المملكة قبل أيام وتضم النظام السوري والعراق ولبنان والأردن وانضمت إليها اليوم مصر.
في 17 شباط الجاري، أعلن وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، عن تأسيس "خلية اتصال مشتركة"، لتتبع شحنات المخدرات من مصدرها إلى وجهتها النهائية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقب الاجتماع الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، وضم وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، ونظراءه العراقي عبد الأمير الشمري واللبناني بسام مولوي ووزير داخلية النظام السوري محمد خالد الرحمون.
