الملخص:
- تعاني الوحدات الإدارية في مدينة مصياف في ريف حماة، من تداعيات ارتفاع أسعار المازوت، مما أثر بشكل كبير على استدامة عملها وتقديم الخدمات للمواطنين.
- انعكست الزيادة في أسعار المازوت سلباً على الخدمات التي تقدمها الوحدات الإدارية، كون تشغيل الآليات والمركبات التي تستخدمها هذه الوحدات متوقفاً على المازوت في تقديم خدماتها.
- تصاعدت تكاليف شراء المازوت بشكل كبير، مما أثر سلباً في قدرة الوحدات الإدارية على توفير الخدمات بنفس الجودة والكفاءة.
حذر المجلس المحلي لمدينة مصياف غربي حماة، يوم السبت، من اضطراره لخفض الخدمات التي يقدمها للمدينة، بسبب رفع حكومة النظام السوري سعر المازوت وعدم توفر المال الكافي في مخصصاته للعمل.
وتفاقمت هذه المشكلة حسب موقع "غلوبال"، بعد ارتفاع أسعار المحروقات، حيث انعكست هذه الزيادة سلباً على الخدمات التي تقدمها الوحدات الإدارية، كون تشغيل الآليات والمركبات التي تستخدمها هذه الوحدات متوقفاً على المازوت في تقديم خدماتها.
وأضاف أن تكاليف شراء المازوت تصاعدت بشكل كبير، مما أثر سلباً في قدرة الوحدات الإدارية على توفير الخدمات بنفس الجودة والكفاءة.
ونقل الموقع المقرب من النظام عن رئيس مجلس مدينة مصياف قوله: "كان ليتر المازوت في البداية بـ500 واليوم 2000 ليرة، فإذا كانت مخصصات مجلس مدينة مثل مصياف 5 آلاف ليتر صارت قيمتها اليوم مليون ليرة، في الوقت الذي كانت 350 ألفاً وفقاً لما أكده المهندس سعيد الخطيب رئيس مجلس مدينة مصياف.
وأكد أن "الزيادة الكبيرة في سعر ليتر المازوت أثرت بشكل كبير على مخصصات المجلس وستتسبب في عجز كبير يؤثر على الخدمات المقدمة".
وتابع: "هذه الزيادة قد تؤثر على جمع القمامة والآليات الضاغطة، مما يتسبب في تدهور مستوى الخدمات التي يقدمها المجلس".
رفع الرواتب ورفع أسعار المحروقات!
ويوم الأربعاء الفائت، شهدت مناطق سيطرة النظام السوري إضراباً لوسائل النقل الخاصة بعد رفع "الحكومة" أسعار الوقود، ما أدى إلى حالة إرباك لدى الناس والطلاب في معظم المحافظات السورية.
فبعد ساعات من إصدار رئيس النظام السوري مرسوماً تشريعياً يقضي بزيادة الرواتب والأجور للعاملين في القطاع العام بنسبة 100 في المئة؛ صدرت تعديلات الزيادة على أسعار المازوت والبنزين والفيول والغاز السائل.
ووفق القرارات التي أصدرتها "التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، فقد وصل سعر مادة المازوت للمخابز التموينية الخاصة إلى 700 ليرة سورية لليتر الواحد، في حين أصبح سعر المازوت المدعوم للمستهلك 2000 ليرة سورية لليتر الواحد.
وأدت تلك القرارات إلى صدمة في الشارع السوري إلى استيقاظ الناس على وقع إضراب سائقي السرافيس والتكاسي من إجراء طلبات النقل بين المدن والبلدات السورية في كل المحافظات.
وكانت "حماية المستهلك" قد أصدرت خلال الشهر الجاري، قراراً باعتماد التعرفة الكيلومترية لكل من الميكروباص سرفيس (9-14) راكباً العاملة على المازوت لتصبح 38 ليرة لكل كيلومتر، والميكرو باص العادي (سرفيس) 25 راكباً لتصبح 35 ليرة، وللميكروباص من دون تكييف 24 راكباً فما فوق يعمل على المازوت لتصبح 32 ليرة، وللميكروباص شبه البولمان (40- 45) راكباً بـ 38 ليرة سورية.