أقال مجلس محافظة دير الزور مدير التربية "بشار الحافز" من منصبه، بعد يوم واحد فقط من تعيينه. وجاء القرار استجابة لشكاوى تتعلق بماضيه وارتباطه بالنظام السوري السابق.
مصادر خاصة أفادت مراسل تلفزيون سوريا، بأن المجلس تلقى شكاوى عديدة فور الإعلان عن تعيين الحافز، مما أثار اعتراضات واسعة بسبب خلفيته المرتبطة بالنظام البائد، ما دفع المجلس إلى اتخاذ قرار سريع بعزله.
وأمس ألغت وزارة التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال السورية، العقوبات المسلكية الخفيفة المفروضة بحق جميع العاملين في الوزارة والجهات التابعة لها، اليوم، استناداً إلى القرار رقم 1004 الصادر بتاريخ 20 كانون الأول 2024، باستثناء العقوبات المفروضة من المحاكم المسلكية المختصة أو العقوبات الصادرة بناءً على اقتراح من الجهات الرقابية، وأكدت الوزارة أنه لن يترتب على القرار أي آثار مالية.
وفي 26 من الشهر الماضي، أصدرت وزارة التنمية الإدارية السورية، اليوم الثلاثاء، تعميماً يخص العاملين في الجهات العامة الذين فصلهم نظام "الأسد" المخلوع من العمل خلال فترة حكمه لأسباب تعسفية.
ودعت الوزارة، في بيان نشرته عبر منصة "تليغرام"، العاملين الذين فصلهم النظام السابق من العمل في الجهات العامة بسبب مشاركتهم في الثورة السورية إلى التسجيل على رابط أرفقته في البيان، تمهيداً للنظر في أوضاعهم وإعادتهم إلى وظائفهم.
عاني فيه قطاع التعليم في سوريا من تدهور كبير يطول مختلف جوانبه. حيث يواجه الطلاب نقصاً حاداً في الكتب المدرسية والمستلزمات الأساسية، ما يثقل كاهل الأسر وسط الأزمة الاقتصادية.
إضافة إلى ذلك، أدى نقص الكادر التدريسي نتيجة لهجرة المعلمين وانخفاض الرواتب وضعف الحوافز إلى خلل كبير في العملية التعليمية. كما تسود حالة من الفوضى في المدارس بسبب الاكتظاظ الشديد وضعف إدارة المؤسسات التعليمية، مما ينعكس سلبًا على جودة التعليم واستقراره.