icon
التغطية الحية

مجلس محافظة دير الزور يقيل مدير التربية بعد يوم من تعيينه

2025.01.02 | 17:19 دمشق

مدرسة في دمشق عقب سقوط النظام ـ رويترز
معلمة في إحدى مدارس دمشق عقب سقوط النظام، 19 كانون الأول ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ خاص
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أقال مجلس محافظة دير الزور مدير التربية "بشار الحافز" بعد يوم من تعيينه، استجابة لشكاوى حول ارتباطه بالنظام السوري السابق، مما أثار اعتراضات واسعة.
- ألغت وزارة التربية والتعليم العقوبات المسلكية الخفيفة بحق العاملين، باستثناء العقوبات من المحاكم المختصة، مؤكدة عدم وجود آثار مالية للقرار.
- يعاني قطاع التعليم في سوريا من تدهور كبير، مع نقص في الكتب والمعلمين، واكتظاظ المدارس، مما يؤثر سلبًا على جودة التعليم واستقراره.

أقال مجلس محافظة دير الزور مدير التربية "بشار الحافز" من منصبه، بعد يوم واحد فقط من تعيينه. وجاء القرار استجابة لشكاوى تتعلق بماضيه وارتباطه بالنظام السوري السابق.

مصادر خاصة أفادت مراسل تلفزيون سوريا، بأن المجلس تلقى شكاوى عديدة فور الإعلان عن تعيين الحافز، مما أثار اعتراضات واسعة بسبب خلفيته المرتبطة بالنظام البائد، ما دفع المجلس إلى اتخاذ قرار سريع بعزله.

وأمس ألغت وزارة التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال السورية، العقوبات المسلكية الخفيفة المفروضة بحق جميع العاملين في الوزارة والجهات التابعة لها، اليوم، استناداً إلى القرار رقم 1004 الصادر بتاريخ 20 كانون الأول 2024، باستثناء العقوبات المفروضة من المحاكم المسلكية المختصة أو العقوبات الصادرة بناءً على اقتراح من الجهات الرقابية، وأكدت الوزارة أنه لن يترتب على القرار أي آثار مالية.

وفي 26 من الشهر الماضي، أصدرت وزارة التنمية الإدارية السورية، اليوم الثلاثاء، تعميماً يخص العاملين في الجهات العامة الذين فصلهم نظام "الأسد" المخلوع من العمل خلال فترة حكمه لأسباب تعسفية.

ودعت الوزارة، في بيان نشرته عبر منصة "تليغرام"، العاملين الذين فصلهم النظام السابق من العمل في الجهات العامة بسبب مشاركتهم في الثورة السورية إلى التسجيل على رابط أرفقته في البيان، تمهيداً للنظر في أوضاعهم وإعادتهم إلى وظائفهم.

عاني فيه قطاع التعليم في سوريا من تدهور كبير يطول مختلف جوانبه. حيث يواجه الطلاب نقصاً حاداً في الكتب المدرسية والمستلزمات الأساسية، ما يثقل كاهل الأسر وسط الأزمة الاقتصادية.

إضافة إلى ذلك، أدى نقص الكادر التدريسي نتيجة لهجرة المعلمين وانخفاض الرواتب وضعف الحوافز إلى خلل كبير في العملية التعليمية. كما تسود حالة من الفوضى في المدارس بسبب الاكتظاظ الشديد وضعف إدارة المؤسسات التعليمية، مما ينعكس سلبًا على جودة التعليم واستقراره.