جدد رئيس مجلس العشائر والقبائل السورية "سالم المسلط"، رفضهم كل التوجهات التي تقبل أي تقارب مع نظام الأسد، وميليشياته.
جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر صحفي عقده برفقة زعماء العشائر السورية، في ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا، أكد فيها مواصلتهم السعي لتحقيق هدفهم في الدفاع عن حرية وكرامة الشعب السوري.
ولفت إلى أن مجلس العشائر أُسِّس على هذه الأهداف والقيم، مجدداً الوعدَ الذي أطلقوه على أنفسهم والشعب السوري في الولاء للثورة.
وشدد على رفض المجلس جميع التوجهات التي تقبل التقارب من نظام الأسد وميليشياته الانفصالية.
كما أعرب عن تقديره لكافة العشائر والقبائل التي قدمت أبناءها في سبيل الثورة، وخاصة عشيرة الفواعرة التي قدمت كثيراً من أبنائها شهداءَ للثورة.
كما دعا كافة زعماء العشائر لإدانة كل تصرفات وتوجهات تتعارض مع مبادئ الثورة، مؤكدا مواصلة الوقوف في مواجهة كل من يسعى للتعاون مع جلاديه.
وقبل أسبوع تناقلت مصادر إعلامية مختلفة خبراً يفيد بـ "انشقاق شيخ قبيلة (الفواعرة) في حمص، ممدوح الفدعوس، عن مجلس القبائل والعشائر السورية المعارض، وعودته إلى نظام الأسد" وجاء وصفه بحسب المصادر كـ "نائب لرئيس مجلس القبائل والعشائر المعارض".
وأُسِّس مجلس القبائل والعشائر السورية، في مدينة "اعزاز" بريف حلب الشمالي، في كانون الأول عام 2018، وشارك في المؤتمر التأسيسي نحو 400 عضو مثّلوا 150 من مختلف مكونات القبائل والعشائر السورية.
وفي شباط 2019 تم انتخاب هيئة رئاسية تكونت من رئيس للمجلس و3 نواب، إضافة إلى رئيس لمجلس الأعيان و35 عضواً يمثلون كافة القبائل والعشائر السورية. وعيّن "رامي الدوش" رئيساً للمجلس آنذاك، وكل من "ممدوح الفدعوس"، و"عامر البشير"، و"نواف الفرحان" كنواب للرئيس، فيحين عيّن "محمد أمين العساني" رئيساً لمجلس الأعيان.