شدد مجلس الأمن القومي التركي، مساء الخميس، على أهمية التعاون الدولي الذي من شأنه أن يسهم بالعودة الطوعية والآمنة والكريمة للسوريين الفارين من الاشتباكات.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عقب اجتماع مجلس الأمن القومي التركي برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وقال البيان إن "الاجتماع استعراض معلومات عن العمليات التي تجري داخل وخارج البلاد بكل عزيمة وإصرار ونجاح ضد جميع أنواع التهديدات والمخاطر الموجهة للوحدة والتكاتف الوطنيين والوجود، لا سيما التنظيمات الإرهابية (بي كي كي/كي جي كي)، (بي واي دي/واي بي جي)، وغولن وداعش".
تركيا تدعو لـ"تطهير سوريا من التنظيمات الإرهابية"
وقال البيان إن "الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وإحلال السلام والاستقرار الدائمين فيها لن يكون ممكنا إلا بعد تطهيرها من التنظيمات الإرهابية".
ولفت المجلس الانتباه إلى "أهمية التعاون الدولي الذي من شأنه المساهمة بالجهود المبذولة لعودة السوريين الفارين من الاشتباكات إلى ديارهم طوعا وبأمان وكرامة، وضمان مواصلة حياتهم في أجواء من الطمأنينة والرفاه".
أول اجتماع لمجلس الأمن القومي التركي بعد الانتخابات
واجتماع اليوم الذي عقد برئاسة أردوغان، هو الأول منذ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت في أيار الماضي، ويحضره أعضاؤه الجدد الذين يضمون عددا من الوزراء والعسكريين.
وأعضاء مجلس الأمن القومي هم، نائب الرئيس جودت يلماز ووزراء العدل يلماز تونج، والخارجية هاكان فيدان، والداخلية علي يرلي قايا، والدفاع يشار غولر، ورئيس هيئة الأركان وقادة القوات البرية والبحرية والجوية.