ملخص:
- مجلس الأمن القومي التركي أكد تكثيف الجهود لحل الصراع السوري بما يحقق مصالح الشعب السوري والمنطقة.
- شدد البيان على استمرار تحييد التنظيمات الإرهابية في سوريا، ورفض أي محاولات تضر بالأمن القومي التركي.
- تركيا دعت لوقف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني وضمان وقف دائم لإطلاق النار في فلسطين.
- أكدت تركيا دعمها للشعبين الفلسطيني واللبناني، ودانت قرار إسرائيل تجاه الأمين العام للأمم المتحدة.
أكد مجلس الأمن القومي التركي على تكثيف الجهود الرامية لحل الصراع في سوريا بما يتوافق مع "مصالح وتطلعات الشعب السوري" والمنطقة.
جاء ذلك في بيان أصدره مجلس الأمن القومي يوم الخميس، عقب اجتماع برئاسة رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وشدد البيان على أن الأنشطة الرامية إلى تحييد "التنظيمات الإرهابية" المتمركزة في الأراضي السورية ستستمر دون انقطاع، وأنه لن يسمح بأي مخطط أو محاولة لفرض أمر واقع من شأنها الإضرار بالأمن القومي، وأنه سيتم "تكثيف الجهود لحل النزاع في البلاد بما يتوافق مع مصالح وتطلعات المنطقة والشعب السوري".
دعم فلسطين ولبنان
ونص البيان على ضرورة مواصلة الجهود الدولية، وكذلك الجهود الحثيثة التي تبذلها تركيا، بشكل متزايد لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني أمام أعين العالم أجمع منذ عام، وضمان وقف دائم لإطلاق النار وإحلال السلام في فلسطين بدون تأخير.
وجهت تركيا من خلال البيان، دعوة إلى الجهات الفاعلة في موقع المسؤولية، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لاتخاذ إجراءات في أقرب وقت ممكن لمنع الهجمات التي توجهها إسرائيل خارج الأراضي الفلسطينية بهدف توسيع الصراع إلى الشرق الأوسط.
وفي مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية اللاإنسانية، أكد البيان على وقوف تركيا إلى جانب الشعب اللبناني وحكومته.
ودان بيان مجلس الأمن القومي قرار إسرائيل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "شخصاً غير مرغوب فيه". ووصفه بأنه "أحدث مثال على عدم احترام إسرائيل للقوانين".