ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، اليوم السبت، في رفح جنوبي قطاع غزة راح ضحيتها عدد من القتلى والجرحى من جراء قصف استهدف منزلا لعائلة "شاهين" وسط المدينة.
وأعلن جهاز "الدفاع المدني" الفلسطيني في غزة، انتشال عدد من القتلى ونقل عدد من المصابين، من منزل عائلة شاهين وسط مدينة رفح، نتيجة للقصف الإسرائيلي.
وفي وقت سابق ذكرت تقارير إعلامية أن القصف الإسرائيلي على المنزل أسفر عن 7 قتلى وعدد من الجرحى، في حصيلة أولية.
وأفادت وكالة "الأناضول" بأن القصف الذي استهدف منزل عائلة شاهين في الحي الإداري بمدينة رفح، أسفر عن دمار واسع في المنطقة المستهدفة التي كانت تضم نازحين من مناطق مختلفة في قطاع غزة.
تأتي هذه الغارات في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية بتنفيذ عملية برية في رفح الملاصقة للحدود مع مصر، رغم تحذيرات إقليمية ودولية متصاعدة من تداعيات كارثية محتملة.
وتشهد مدينة رفح اكتظاظا كبيرا حيث يوجد فيها ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم أكثر من مليون نازح لجؤوا إليها من جراء عمليات الجيش الإسرائيلي شمال ووسط القطاع بزعم أنها "منطقة آمنة".
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدهور ملحوظ في البنى التحتية والممتلكات، وفق بيانات فلسطينية وأممية، وهو الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".