أقدم رجل في قرية المسعودية بريف حمص الشرقي، اليوم الأربعاء، على رمي قنبلة يدوية على زوجته وأولاده إثر خلاف عائلي ما أدى إلى وقوع إصابات.
ونقل موقع أثر برس المقرب من النظام السوري عن مصدر طبي في "مديرية صحة بحمص" أنه وصل إلى مستشفى المخرم ظهر اليوم الأربعاء ثلاثة مصابين بينهم امرأة بشظايا معممة في الجسم إثر انفجار قنبلة في منزل بقرية المسعودية.
وأضاف المصدر أن الفرق الطبية قدمت الإسعافات اللازمة للمصابين وباشرت الجهات المعنية التحقيق بملابسات الحادثة.
وأفادت مصادر أهلية بأن الحادثة وقعت نتيجة خلاف عائلي بين رجل وزوجته في قرية المسعودية حيث أقدم الزوج على رمي قنبلة، ما أدى إلى إصابته وإصابة زوجته وابنه.
القنابل تحسم الخلافات الشخصية
ولا يكاد يخلو شهر من خبر أو خبرين عن استخدام القنابل لحل الخلافات الشخصية في مناطق سيطرة النظام السوري، ما يخلف ضحايا ومصابين نتيجة الانفلات الأمني وانتشار السلاح.
وكان قبل يومين قد أصيب شاب وامرأتان إثر رمي شخص لقنبلة داخل محل لبيع الألبسة بشارع الجيش الشعبي في مدينة مصياف غربي حماة، نتيجة لخلاف بين شخص وطليقته.
وفي الخامس من الشهر الجاري أصيبت امرأة وعدد من الأطفال، بانفجار قنبلةٍ يدوية رماها أحد الأشخاص وسط ساحة مخصّصة للألعاب في منطقة القزاز بالعاصمة دمشق. وذكرت إذاعة "المدينة" المقربة من النظام السوري أنّ أحد الأشخاص وعلى خلفية مشاجرته مع آخرين في ساحة الألعاب بحي القناية، رمى قنبلة يدويةـ أدّى انفجارها إلى إصابة سيدة و 5 أطفال، أحدهم في العناية المشددة.
وكانت أبرز حوادث استخدام القنابل مؤخراً، تلك التي جرت أمام القصر العدلي في طرطوس، أواخر أيلول الفائت، حين أقدم رجل على نزع صمام أمان قنبلة وهدّد شقيق زوجته المحامي، قبل أن تنفجر وتودي بحياة ثلاثة أشخاص، وجرح 13 آخرين.
وتسبب انفجار القنابل اليدوية في المشاجرات أو عن طريق الخطأ بمقتل وإصابة العشرات، نتيجة انتشار السلاح بشكل عشوائي في أيدي المدنيين، وكذلك ضعف القبضة الأمنية وعدم محاسبة المتورطين والمتسببين.