أحبطت قوات الأمن الأردنية، اليوم الثلاثاء، محاولة تهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية، بعد الاشتباك مع مجموعة من المهربين.
ونقلت وكالة "عمون" الأردنية عن مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وذلك بناءً على معلومات مسبقة من مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات.
وأضاف المصدر أن قوات الأمن اشتبكت مع المهربين، ما أدّى إلى إصابةِ بعضهم وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري، مشيرةً إلى أنه خلال تفتيش منطقة التهريب تم العثور على كميات كبيرة من المواد المخدرة وسلاح كلاشنكوف، بالإضافة إلى كمية من الذخيرة.
وأكد أن القوات المسلحة الأردنية ستتعامل بحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب، وذلك لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني.
وفي السادس من الشهر الجاري، أحبطت السلطات الأردنية محاولة تهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية، بعد الاشتباك مع مجموعة حاولت التسلل باتجاه الأراضي الأردنية.
وجرى تطبيق قواعد الاشتباك مع المجموعة المتسللة، ما أدى إلى فرارهم داخل العمق السوري، مشيراً إلى أن القوات الأردنية عثرت على كميات كبيرة من المواد المخدرة أثناء تفتيش المنطقة.
وأعلنت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية، في الخامس من الشهر الجاري، عن "إحباط تهريب نصف مليون حبة مخدرة، أُخفيت بمخابئ سرية داخل ماكينة صناعية، عبر معبر جابر المقابل لمعبر نصيب الحدودي مع سوريا"، وذلك بعد ساعات من افتتاح الجانب الأردني معبر جابر أمام مركبات الشحن فقط، عقب إغلاقه مؤقتاً بسبب التطورات العسكرية في محافظة درعا.
يذكر أنّ الأردن ما يزال يشهد، منذ سنوات، مئات محاولات التسلل والتهريب، معظمها على الحدود مع سوريا، حيث تنشط حركة تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية بصورة شبه يومية، قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد وميليشيا "حزب الله" اللبناني، في الجنوب السوري.