icon
التغطية الحية

متهم بحضور عملية قطع رأس في سوريا.. محكمة الاستئناف تحاكم "أبو سلمان الفرنسي"

2024.08.11 | 08:40 دمشق

قسد تلقي القبض على عناصر من داعش قرب منبج ـ رويترز
قسد تلقي القبض على عناصر من داعش قرب منبج ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • محكمة الاستئناف الفرنسية أمرت بمحاكمة عثمان غاريدو المعروف بـ"أبو سلمان الفرنسي" بعد إبعاده من تركيا نهاية 2020 لاتهامه بالقتل والانتماء لتنظيم إرهابي.
  • قضى غاريدو ثماني سنوات في مناطق سيطرة تنظيم داعش في سوريا والعراق وتعود الوقائع إلى ما بين 2013 و2020.
  • التحقيقات أظهرت أنه كان يحمل رأساً مقطوعاً ويُتهم بحضوره عملية إعدام.
  • حكم عليه غيابياً بالسجن 15 عاماً عام 2017 لانضمامه إلى داعش ثم استؤنف الحكم.  
  • غاريدو دعا في فيديو إلى قتل "الكفار" وحرق جواز سفره الفرنسي.

أمرت محكمة الاستئناف الفرنسية المختصة في مكافحة الإرهاب، بمحاكمة الفرنسي عثمان غاريدو المعروف بـ"أبو سلمان الفرنسي" الذي أبعد من تركيا نهاية عام 2020 بعد ثماني سنوات قضاها في مناطق سيطرة تنظيم الدولة في سوريا والعراق.

ووجهت المحكمة إليه تهمة القتل والانتماء إلى تنظيم إرهابي، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس الجمعة عن مصدر قضائي.

وقال المصدر إن فريق الدفاع عن عثمان غاريدو ثم مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب استأنفا قرار الاتهام الصادر عن قضاة التحقيق الذي يعود تاريخه إلى منتصف تموز/يوليو.

وإذا أكدت محكمة الاستئناف القرار فستتم محاكمة عثمان غاريدو البالغ 30 عاما، أمام محكمة الجنايات المتخصصة في مجال الإرهاب بتهمة قتل شخص وشخصين آخرين ضمن عصابة منظمة، حيث "ارتكبت الجريمتان في إطار شبكة إرهابية".

وستتم محاكمته أيضا بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية إجرامية بحسب المصدر القضائي. وفي 17 حزيران/يونيو طلبت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب محاكمته.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أشار محاميه أنطوان أوري إلى أن "غاريدو على طريق التوبة".

ولد عثمان غاريدو في كانون الثاني/يناير 1994 ونشأ في منطقة لاباياد في مونبلييه جنوب فرنسا. وعام 2012، توجه للقتال إلى جانب "داعش" في سوريا حيث أطلق على نفسه اسم "أبو سلمان الفرنسي".

وتمتد الوقائع المزعومة بين كانون الثاني/يناير 2013 وتموز/يوليو 2020

كان يحمل "رأسا مقطوعا"

في 2016 صدرت بحقه مذكرة توقيف ورحل من تركيا في تشرين الأول/أكتوبر 2020 ووجهت إليه لائحة اتهام ثم وضع في الحبس الاحتياطي عند وصوله إلى فرنسا.

سمحت التحقيقات المدعومة بوثائق من تنظيم الدولة عثر عليها في الموقع، بتحديد أن عثمان غاريدو كان يحمل رأسا مقطوعا في صورة، وفق الادعاء، لكنه ينفي ذلك.

وهو متهم بحضوره عملية قطع رأس. وبحسب الادعاء يظهر في صورة أمام حشد يحضر عملية الإعدام بقطع الرأس.

في نيسان/أبريل 2017، حكمت عليه محكمة الجنايات للأحداث غيابيا بالسجن خمسة عشر عاما لانضمامه إلى صفوف "داعش" والمشاركة في التدريب والقتال ودعوة مسلمي فرنسا لارتكاب أعمال عنف. واستأنف عثمان غاريدو الحكم وبالتالي ستعاد محاكمته أيضا في هذه القضية.

وفي مقطع فيديو مدته سبع دقائق، بثه الفرع الإعلامي لتنظيم الدولة في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، دعا عثمان غاريدو إلى جانب فرنسيين آخرين، إلى قتل "الكفار" بعد حرق جواز سفره الفرنسي.