ملخص:
- متطرفون إسرائيليون اقتحموا المسجد الأقصى وأدوا طقوساً تلمودية وسجوداً ملحمياً تحت حماية شرطة الاحتلال.
- مقاطع فيديو أظهرت المتطرفين يؤدون صلوات بصوت مرتفع في الناحية الشرقية للمسجد تجاه قبة الصخرة.
- دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس حذرت مراراً من انتهاكات الوضع القائم الذي يحدد أن الصلاة في المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم.
اقتحم متطرفون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، وكرروا أداء الطقوس التلمودية والسجود الملحمي في حضور شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، متطرفين وهم يؤدون طقوسا تلمودية بصوت مرتفع بوجود أفراد من الشرطة الإسرائيلية.
ويظهر في المقطع عدد من المتطرفين وهم يقومون بما يسمى "السجود الملحمي" في الناحية الشرقية من المسجد، ويلقون بأجسادهم على الأرض تجاه قبة الصخرة، ويؤدون صلواتهم بصوت مرتفع.
وفي آب/أغسطس الماضي، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير السماح لليهود بأداء الصلوات بالمسجد.
עליתי להר הבית לראות את המהפכה. מה שקורה בהר מאז ט' באב זה ניצחון ענק של פעילי המקדש שלמעשה קיבלו בית כנסת על מלא בהר הבית רק בלי תקרה: תפילות בציבור, שירה, ריקודים, השתחוויות ושמחה אמיתית על התקופה הנפלאה שבה הם נמצאים. pic.twitter.com/epeBKALHz1
— نير حسون Nir Hasson ניר חסון (@nirhasson) September 4, 2024
اقتحام القدس
حذرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية والمسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، مراراً من الانتهاكات الإسرائيلية للوضع القائم في المسجد.
والوضع القائم هو الوضع الذي ساد قبل الاحتلال عام 1967 حيث يكون المسجد تحت مسؤولية دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وإن الصلاة في المسجد هي للمسلمين وحدهم.
وكانت الشرطة الإسرائيلية سمحت أحاديا في عام 2003 للمتطرفين باقتحام المسجد، رغم الانتقادات المستمرة من دائرة الأوقاف ومطالبتها بوقف الاقتحامات.
ويطالب المتطرفون الإسرائيليون بالسماح لهم بإقامة الصلوات بالمسجد وحتى إقامة كنيس في ساحاته.