وصل مبعوث الرئيس الروسي الخاص بسوريا ألكسندر لافرينتيف اليوم الخميس، إلى طهران، لإطلاع الإيرانيين على نتائج قمة هلسنكي بين بوتين وترمب.
وقال لافرينتييف خلال لقائه نائب أمين مجلس الأمن القومي الإيراني سعيد إيرواني في طهران: "بوتين أكد لترمب في قمة هلسنكي على أن العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران تتعارض مع الاتفاق النووي وأن الإجراءات الأمريكية تجاه إيران غير بناءة وضارّة"، ولفت إلى تعزيز التعاون الأمني والسياسي الروسي الإيراني في سوريا.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر دبلماسية (لم تسمها) أن لافرنتييف سيطلب من طهران تنفيذ تفاهمات بوتين وترمب، التي تشمل سحب مدافع ثقيلة إلى مسافة 80 كيلومترا من خط فك الاشتباك في الجولان، وتفعيل فك الاشتباك لعام 1974، ونشر نحو 1200 من قوات "أندوف".
وعقد الرئيس الأميركي والرئيس الروسي الثلاثاء الماضي قمة في هلسنكي حيث أعلن الرئيسان عن رغبتهما في تعزيز التنسيق العسكري بين قوات بلديهما في سوريا، وقال ترمب إنه اتفق مع بوتين على عدم السماح لإيران بالاستفادة من هزيمة تنظيم (الدولة)، وشدد على أهمية تصعيد الضغوط على إيران سواء في سوريا أو في مناطق أخرى.
ونفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف مطلع تموز الجاري الأنباء التي تحدثت عن التحضير لاتفاق بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب حول خروج إيران من سوريا، وذلك بعد أن نقلت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، عن مصادر، قولها إن محادثات بوتين وترمب قد تشمل اتفاقاً حول سحب القوات الإيرانية والمليشيات الأجنبية التي تدعمها من سوريا.