عقد المبعوثون الغربيون والعرب بشأن سوريا اجتماعاً مغلقاً في العاصمة الفرنسية باريس، دعت إليه المبعوثة الفرنسية، بريجيب كورمي، مؤكدين على "التزامهم الدائم بدعم الشعب السوري".
وحضر الاجتماع ممثلون عن جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا والنرويج ومصر والعراق والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.
ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، رحب المجتمعون بمؤتمر بروكسل السادس المقبل الذي يستضيفه الاتحاد الأوروبي من أجل مستقبل سوريا والمنطقة، معربين عن "الالتزام الدائم بالتخفيف من معاناة الشعب السوري".
I was delighted to host today talks on #Syria :
— Brigitte Curmi (@BrigitteCurmi) April 28, 2022
👉🏻 Fully committed to the renewal of #crossborder aid
👉🏻 Working together with the UNSE @Pedersen on a comprehensive political solution based on 2254
👉🏻 Determined to press for accountability and fight against impunity pic.twitter.com/EBX3enAU9U
وقال البيان إن المجتمعين أكدوا على "الضرورة الملحة لمواصلة تقديم دعم هادف وكافٍ للاجئين السوريين والبلدان المضيفة".
كما جدد المبعوثون على "الدعم الثابت" لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، بهدف "دفع حل سياسي ينهي الأزمة السورية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254، ويحترم وحدة سوريا وسلامة أراضيها".
وشدد المجتمعون على "أهمية استمرار وزيادة المساعدات التي تفوضها الأمم المتحدة عبر الحدود على سوريا، وإعادة تفويض آلية إيصال المساعدات عبر الحدود، والتي تسمح بوصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى الشعب السوري، ومواصلة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2585".
وبالإضافة إلى ذلك، أكد مبعوثو الدول الغربية والعربية على "ضرورة مواصلة الضغط من أجل المساءلة، لا سيما بالنسبة لأخطر الجرائم المرتكبة في سوريا".
يشار إلى أن الدورة السادسة من مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" سيُعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل يومي 9 و10 أيار المقبل، وسيشهد مشاركة ممثلين عن حكومات ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني.