البث المباشر
قال "تجمع أحرار حوران" الذي يغطي أخبار الجنوب السوري، إن قياديا في "اللواء الثامن" بدرعا المدعوم روسياً، نفى له أن يكون اللواء يحضر لإرسال مقاتلين إلى أوكرانيا للقتال إلى جانب روسيا.
ونقل التجمع عن القيادي (لم يذكر اسمه) قوله إن الشرطة العسكرية الروسية العاملة في محافظة درعا لم تطلب منهم ذلك.
وكشف القيادي أن القوات الروسية طلبت من "الفيلق الخامس" التابع للنظام السوري إرسال بعض من قواته إلى روسيا، كما طلبت ذلك من "الفرقة 25" المعروفة سابقا بـ "قوات النمر" التي يقودها العميد سهيل الحسن.
إلى جانب أنها طلبت ذلك من ميليشيا "الدفاع الوطني"، وفق القيادي. الذي أشار القيادي إلى أنّ ضباطاً روساً يشترطون في عملية تسجيل العنصر للقتال إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا أن يكون مقاتلاً سابقاً في سوريا تحت إمرة ضابط روسي حصراً.
وأوضح القيادي أنّ "اللواء الثامن" ليس على قيود "الفيلق الخامس" منذ التسويات الأخيرة التي شهدتها محافظة درعا في شهري أيلول وتشرين الأول من عام 2021، مشيراً إلى أن التبعية الإدارية أصبحت لصالح شعبة المخابرات العسكرية 265 في محافظة السويداء.
وأردف "اللواء لا يتلقى أي كتلة مالية من الجانب الروسي، بل يتلقى معظم عناصره رواتب شهرية من شعبة المخابرات العسكرية 265، تتراوح بين 64 إلى 85 ألف ليرة سورية، وذلك حسب الرتبة العسكرية للعنصر".
وبيّن أن القوات الروسية ألغت "معسكر سلمى" في محافظة اللاذقية بشكل كلي، بعد أن كان يحرسه نحو 200 عنصر من "اللواء الثامن" في الآونة الأخيرة.
وتشكل "اللواء الثامن" بقيادة أحمد العودة، بعد سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا في تموز 2018، ويضم نحو 1600 عنصر، معظمهم عناصر سابقون في فصائل الجيش الحر.
