تواصل "محافظة دمشق" حملتها في إزالة البسطات المنتشرة على أرصفة العديد من أحياء العاصمة، مشيرة إلى أن دورياتها ستعمل على منع عودتها مجدداً.
ونقل موقع "أثر برس" المقرّب من النظام السوري عن عضو المكتب التنفيذي لقطاع الأملاك في المحافظة، مجد الحلاق، تأكيده على "عدم عودة البسطات لافتراش الأرصفة".
وقال الحلاق إن الحملة الأخيرة التي أجرتها محافظة دمشق لإزالة البسـطات "استهدفت كل البسطات الموجودة على الأرصفة"، مشيراً إلى أن المحافظة "تستقبل الطلبات لإشغال الساحات التفاعلية".
وأضاف أن "موعد فتح الأسواق التفاعلية سيُعلن عنه في الأيام القليلة المقبلة"، لافتاً إلى أن عدد البسـطات التي تمت إزالتها "كبير جداً ولم يتم إحصاؤه، والمحافظة ما زالت تزيل البسطات ولم تنته من الحملة بعد".
وأوضح حلاق أن دوريات ليلية سيتم تسييرها من قبل محافظة دمشق لمنع أصحاب البسـطات ومشغليهم من إعادتها مجدداً.
حملة إزالة البسطات في دمشق وحلب
وفي منتصف الأسبوع الفائت، أطلقت محافظتا دمشق وحلب بشكلٍ متزامن أضخم حملة لإزالة البسطات في أحياء المدينتين.
وبررت محافظة دمشق الحملة بالقول إن البسطات تسبب ازدحاماً ومضايقات لحركة المشاة ومرور السيارات ومختلف الآليات، الأمر الذي يتطلب إجراءات رادعة بعد ازدياد نسبتها خلال الفترة القليلة الماضية.
وقال مدير دوائر الخدمات في محافظة دمشق بشار عبيدة إن "المحافظة حازمة وجادة في الحد من أية مخالفة أو إشغال أو تعدٍ على الأملاك العامة".
من جانبه، صرّح مدير دوائر الخدمات في محافظة دمشق بشار عبيدة أن "الحملة لن تنتهي إلا بتلاشي هذه المخالفات"، مشيراً إلى أن المحافظة تُجهز عدداً من الساحات والأسواق "التفاعلية" لوضع البسطات فيها، من دون أن يحدد زمناً لإنجازها.
وتشير تقارير اقتصادية إلى أن ظاهرة البسطات في دمشق ازدادت بنسبة 6 أضعاف عما كانت عليه قبل الحرب (بلغ عدها 20 ألف بسطة) بسبب الانهيار الاقتصادي وارتفاع نسبة العاطلين عن العمل إلى حدود 60 في المئة.