البث المباشر
ملخص:
- الفنان جمال سليمان يرى أن الحراك الشعبي في محافظة السويداء هو إضافة كبيرة لنضال الشعب السوري من أجل الانتقال السياسي.
- الحراك يُعد حراكًا مدنيًا سلميًا ومنظمًا وخاليًا من العنف.
- يتميز الحراك بوضوح أهدافه وشعاره، وهدفه الرئيسي هو تطبيق القرار الأممي 2254.
أكد الفنان السوري جمال سليمان أن الحراك المستمر في محافظة السويداء منذ أكثر من شهر يعد إضافة كبيرة لنضال الشعب السوري من أجل الانتقال السياسي في سوريا إلى دولة القانون والمواطنة والسيادة والتداول السلمي للسلطة.
وقال جمال سليمان في مقابلة مع موقع "درعا 24" إن أهم ملامح الحراك أنه حراك مدني سلمي متجانس ومنظّم، لا مكان فيه للعنف.
وأضاف أن ما يميز الحراك هو بعده عن الغوغائية، وهدفه وشعاره الواضحان وهما تطبيق القرار الأممي 2254.
مظاهرات أسقطت ادعاءات النظام
ولفت إلى مشاركة النساء الكثيفة في المظاهرات، مضيفاً أن الاحتجاجات في السويداء أسقطت ادعاءات النظام بأن "الثورة لم تكن ثورة شعب، وإنما تمرد لطائفة معينة على سلطة قائمة".
وحول خطاب مشايخ السويداء، اعتبر سليمان أنه خطابهم متطابق مع خطاب الشارع وهو خطاب سوري وطني، لا شُبهة فيه لأي مطالب تخص طائفة بعينها.
وعبّر الفنان السوري عن إعجابه بقدرة الحراك على حماية نفسه من أي تدخلات مشبوهة أو شعارات إشكالية من شأنها أن تشوه صورته، أو تحرفه عن أهدافه.
وذكر أن ميزات حراك السويداء مكنته من استعادة المسار الحقيقي للثورة السورية وبالتالي استقطاب احترام وتأييد واسعين.
