نشرت قناة " RUSVESNA" الروسية تسجيلا مصورا ادعت من خلاله تهريب النفط من محافظة الحسكة إلى إقليم كردستان العراق بإشراف قوات التحالف الدولي.
الفيديو المصور بواسطة طائرة مسيرة أمس الخميس، يظهر عشرات الصهاريج المخصصة لحمل النفط تسير في طريق طويل خارج المدن بالقرب من مناطق البادية، وقالت القناة إن الصهاريج تعبر بحماية قوات أميركية من القامشلي وتتجه إلى العراق.
مختصون بتحليل صور الأقمار الصناعية نفوا المزاعم الروسية، وقالوا إن الطريق الذي تسلكه قافلات النفط تلك يربط بين مناطق سيطرة "قسد" ومناطق سيطرة قوات نظام الأسد في البادية.
same place at the SAA checkpoint south of Qamishli, same line of oil tanker trucks moving oil between the oil fields of northeastern Syria and Homs/Baniyas refineries on behalf of Qaterji & friends, same cheap Russian propaganda https://t.co/0qUPme771m https://t.co/QHBzGKH7Tm pic.twitter.com/N84YJaGuS3
— Samir (@obretix) January 13, 2022
وقالوا إن هناك صورا قديمة ملتقطة للحافلات نفسها وعلى الطريق نفسه وكات تحمل النفط الخام من "قسد" عبر ميليشيا "القاطرجي" إلى مصفاتي حمص وبانياس.
كما أكد المختصون أن هذا الطريق يوجد عليه حاجز لقوات نظام الأسد في الأساس.
وهناك أنباء بالفعل عن بيع "قسد" نفطا سوريا في إقليم كردستان العراق إلى وسطاء بعضهم يعمل لصالح نظام الأسد.
ويتهم المسؤولون الروس بشكل مستمر القوات الأميركية بتهريب النفط الخام والغاز الطبيعي من حقول رميلان الممتدة على مساحات واسعة من مناطق شمال وشمال شرقي محافظة الحسكة، وتنقلها بعد ذلك برا نحو معبر "الوليد" مع إقليم شمالي العراق، أو عبر أنبوب تقول وسائل إعلام روسية إنه تم تمديده بين الآبار وبين أراضي الإقليم العراقي مرورا بأسفل مجرى نهر دجلة الذي يشكل فاصلا طبيعيا بين الأراضي السورية والعراقية أقصى شمال شرقي وغربي البلدين.