تداولت مواقع إخبارية وناشطون سوريون ولبنانيون خبراً مفاده أن مشفى "رزق" في منطقة الأشرفية في مدينة بيروت رفض تسليم جثمان الشابة السورية روان مستو، والتي قضت في حادثة انفجار مرفأ بيروت، قبل دفع مبلغ 11 ألف دولار أميركي .
وقالت مصادر إعلامية لبنانية إن جثة الشابة السورية بقيت في براد الموت أربعة أيام قبل أن يقوم شخص اسمه ياسين فواز بدفع المبلغ المطلوب، ليفرج المشفى عن الجثة ويتم دفنها يوم السبت الماضي.
#لبنان#Lebanon
— Dr.Mahmoud Hafez (@DrMahmoudHafez3) August 11, 2020
روان مستو سورية قتلت بالإنفجار في بيروت .مشفى رزق رفض إعطاء جثتها قبل دفع أهلها مبلغ 11000 دولار pic.twitter.com/ToK9XBPycu
إلا أن مشفى "رزق" في الأشرفية نفى الخبر نفياً قاطعاً، وقالت مسؤولة إدارة المخاطر في المشفى، جويل خيشو، في تصريح خاص لموقع "تلفزيون سوريا" إن "كل الضحايا والجرحى الذين وصلوا مشفى رزق جرّاء الانفجار طبّبوا على عاتق وزارة الصحة، والضحايا سُلّموا لأهلهم".
وأشارت خيشو إلى أن "إدارة المشفى علمت بهذا الخبر وتنفيه بشكل رسمي، وستقوم بملاحقة المصدر الذي نشره".
وكانت وكالة "فرانس برس" نشرت يوم أمس تقريراً، أكدت فيه أن روان مستو لبنانية، وأشارت إلى لافتة تحمل صورتها وكتب عليها "حكومتي قتلتني" رفعتها صديقة لها في مظاهرات بيروت يوم الجمعة الماضية.
وشهد ميناء بيروت، الثلاثاء الماضي، انفجاراً عنيفاً أدى إلى مقتل 171 شخصاً، بينهم 43 سورياً، وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين، فضلاً عن دمار أصاب أحياء وشوارع كثيرة، كما بات نحو 300 ألف شخص مشردين من منازلهم التي دُمِّرت أو تضررت إلى حد كبير.