كشفت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، عن إنجاب سيدة أوغندية تدعى "سافينا ناموكوايا" وتبلغ من العمر 70 عاماً لتوءمين بعد تلقيها علاجاً للخصوبة جعلها واحدة من أكبر الأمهات في العالم.
وقال أحد الأطباء الذين أشرفوا على حملها وولادتها في تصريحات صحفية، إن إنجاب امرأة سبعينية توءماً يعد "إنجازاً إعجازياً واستثنائياً"، موضحاً أنها استخدمت بويضة متبرعاً بها وحيوانات منوية من شريكها لإنجاب التوءمين".
وأكد الطبيب أن الأم والطفلين اللذين ولدا قبل أوانهم وتحديداً في الأسبوع 31 من الحمل، تم وضعهما في الحاضنات وهما بصحة جيدة، مشيراً إلى أنهم ما زالوا تحت المراقبة.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم المستشفى "آرثر ماتسيكو"، أن "ناموكوايا" أنجبت يوم الأربعاء الماضي صبياً وفتاة، وذلك عبر عملية قيصرية بالعاصمة الأوغندية كمبالا، بعد أن تلقت علاج تخصيب صناعي.
وأضاف "آرثر ماتسيكو" أن الأم "ناموكوايا" بصحة جيدة ولا تعاني من أي مشكلات صحية في الوقت الحالي، كما أنها أصبحت قادرة على المشي بعد أقل من ثلاثة أيام من إنجاب التوءمين.
كانوا يصفونها بـ"الملعونة"
وكانت السيدة الأوغندية "ناموكوايا" تعاني من مشكلات في الخصوبة منذ فترة طويلة، لكنها قررت الخضوع للعلاج منذ مدة، لافتة إلى أنها قبل أن تضع طفلتها الأولى منذ نحو 3 سنوات، كان أهالي قريتها يصفونها بـ"الملعونة" لأنها كانت تجهض مراراً وتكراراً.
وعبرت السيدة الأوغندية عن انزعاجها من شريكها الحالي، الذي التقت به في عام 1996، ولم يأت لحضور الولادة، وقالت: "منذ دخولي إلى المستشفى لم يحضر زوجي الحالي لزيارتي.. ربما هو غير سعيد لأنني أنجبت توءماً خوفاً من المسؤوليات التي تصاحب ذلك".
وأكدت ناموكوايا، التي تعيش في ريف ماساكا على بعد نحو 120 كيلومتراً غربي العاصمة، أنها كانت تحلم دائماً بأن تكون أماً، وأنها سعيدة جداً بإنجاب توءمين.
وأضافت: "من المفروض أنني في السبعين من عمري، وجسدي ضعيف وغير قادرة على الحمل والولادة، لكن المعجزة حدثت بإنجاب توءمين".