البث المباشر
قُتل عنصران من قوات النظام السوري على الأقل، وأصيب آخرون بجروح، من جراء خلاف وإطلاق الرصاص على باص مبيت عسكري شرقي منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي.
وأفاد مصدر محلي لـ موقع تلفزيون سوريا، بأن الهجوم على باص المبيت، كان نتيجة لخلاف ناجم عن اختطاف فتاة من مدينة تلبيسة، ولم يكن الباص مستهدفاً بحد ذاته.
ما سبب الهجوم؟
وفي تفاصيل الحادثة، قال المصدر إنّ "أحد عناصر النظام السوري من الشبيحة اختطف فتاة من مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، وبعد تقصي ذويها، تمكنوا من معرفة مكانها".
وأشار المصدر، إلى أن ذوي الفتاة توجهوا إلى المكان الذي يوجد فيه الخاطف، بين قريتي البرج وكيسين شرقي منطقة الحولة، وتمكنوا من تكبيل عدد من العناصر، وقتل العنصر المتورط بعملية الخطف.
وفي أثناء انسحاب ذوي الفتاة باتجاه مدينة تلبيسة، تصادفوا بباص مبيت عسكري لقوات النظام، فظنوا أنه يحتوي على قوات لمؤازرة الخاطفين، ما دفعهم لإطلاق الرصاص عليه، وإيقاع قتيل على الأقل، وجرحى.
ولفتت المصادر إلى أن المنطقة شهدت تشديداً أمنياً من قبل قوات النظام بغرض إلقاء القبض على المهاجمين، لا سيما على طريق البرج - كيسين - كفرنان.
يشار إلى أن العشرات من أبناء مدينة تلبيسة، قطعوا الطريق الدولي M5 في مطلع شهر شباط الجاري، احتجاجاً على اختطاف امرأة من قبل مجموعة مسلحة مدعومة من ميليشيا حزب الله، تنشط في ريف حمص الغربي، يقودها المدعو شجاع العلي، قبل أن يتم إطلاق سراحها وإعادة فتح الطريق أمام حركة السير.
