أعرب الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم عن فخره بلاعبه الأسطورة ليونيل ميسي، ونشر على تويتر الصورة التي تظهر إهداء أمير قطر تميم بن حمد العباءة العربية "البشت" للاعب قبيل منحه درع كأس العالم.
وعلق الاتحاد على تويتر "بالتأكيد، أنت ملك"، في إشارة إلى أن العباءة العربية رمزاً للمكانة البارزة التي تضاهي الملوك والأمراء. وفق ما أوردت وكالة (الأناضول).
وفي السياق، اعتبرت صحيفة "الغارديان" البريطانية الاحتفال القطري باللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي "تتويجا" بجعله يرتدي تلك العباءة السوداء. وعنونت الصحيفة "كأس العالم في قطر ينتهي بأكبر نهائي، وتتويج ليونيل ميسي".
#Qatar2022
— 🇦🇷 Selección Argentina ⭐⭐⭐ (@Argentina) December 18, 2022
¡Claro, Rey! ⚽👑 pic.twitter.com/7Rp5IZ2vDR
"ميسي يستحق معاملة استثنائية"
وذكرت صحيفة "ذا سيدني مورنينغ هيرالد" الأسترالية أن ميسي "يستحق معاملة استثنائية"، وذلك في مقال للحديث عن العباءة التي ارتداها. وأضافت "يستحق معاملة استثنائية، سواء من خلال انحناء معجبيه أمامه أو أن يقوم أقوى رجل في قطر (في إشارة للأمير تميم) بإلباسه البشت".
وبينما اعترض البعض على ظهور ميسي بالزي العربي في الاحتفال بمنح درع كأس العالم، قامت عدد من وسائل الإعلام الأجنبية بالتعريف بذلك الزي العربي لتوضيح أهميته ودلالته.
كيف ردت الصحافة الغربية على لبس ميسي البشت العربي؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 21, 2022
تقرير: إسماعيل درويش @ismaildarwish_#تلفزيون_سوريا #ما_تبقى pic.twitter.com/iJZbJT1JDY
وكتب موقع "تايمز ناو نيوز" الهندي إن "البشت لباس عربي تقليدي يرتديه الرجال في المناسبات الخاصة مثل الأعراس أو حفلات التخرج، أو الاحتفالات الدينية".
وأضاف "بينما زعم البعض أن قطر حاولت سرقة لحظة ميسي الذي انتظر طويلا الفوز بكأس العالم، اعتبر المسؤولون القطريون هذه البادرة بمثابة تكريم للنجم الرياضي".
"البشت كان احتفالاً بمسي"
وكان حسن الذوادي، الأمين العام للجنة المنظمة للبطولة القطرية، أكد في تصريحات لموقع "بي بي سي سبورت" أن تقديم البشت "كان احتفالاً بميسي".
وأوضح أن اللاعب الأرجنتيني ارتدى الزي العربي عند التقاط الصور، قبل خلعه لاحقًا ومواصلة الاحتفالات بزي وألوان منتخبه الوطني.
وكانت تقارير إعلامية غربية أخرى انتقدت لحظة ارتداء ميسي للزي العربي، واعتبرتها محاولة لفرض ثقافة معينة على حفل التتويج.
وتوجت الأرجنتين بطلة لكأس العالم عقب فوزها على فرنسا بركلات الترجيح (4 ـ 2) في نهائي مُثير انتهى وقته الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل فريق.