قاد نجم نادي ليفربول الإنكليزي، ساديو ماني منتخب بلاده السنغال للفوز بكأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على زميله في النادي وقائد منتخب مصر النجم محمد صلاح.
وانتهى كل من الوقت الأصلي للمباراة والوقت الإضافي بالتعادل السلبي، لتحسم ركلات الترجيح نتيجتها، وتفوز السنغال 4-2.
وكان منتخب السنغال الملقب بـ "أسود التيرانغا" قد خسروا المباراة النهائية في البطولة مرتين سابقتين، في 2002 و 2019، أما منتخب مصر "الفراعنة" فقد توج آخر مرة باللقب في عام 2010.
ومن المنتظر أن يتواجه منتخبا مصر والسنغال أيضا في المباراة الفاصلة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022.
وبدأ منتخب السنغال اللقاء مهاجما وحاول اختراق الدفاع المصري باللعب على الأطراف مستغلا سرعة أجنحته، ساديو ماني واسماعيلا سارا، والدعم الذي يقدمه خط الوسط بقيادة إدريسا غاي المحترف في صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي.
⏯️ مراسم تتويج المنتخب المصري 🇪🇬 بالمركز الثاني 🥈#كأس_أمم_أفريقيا | #مصر_السنغال#TotalEnergiesAFCON2021 | #AFCON2021 pic.twitter.com/F5RpkEkfMI
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 6, 2022
وأثمرت محاولات "أسود التيرانغا" عن ركلة جزاء احتسبها حكم اللقاء عند الدقيقة 5، بعد تدخل متهور من محمد عبد المنعم على سايمون سيز، نفذها ماني وتصدى لها محمد أبو جبل باقتدار بعد نصيحة من محمد صلاح الذي توجه إلى مواطنه وحدثه قبل تنفيذ زميله في ليفربول للمخالفة.
وواصل المنتخب السنغالي سيطرته على مجريات اللعب وسط تراجع كبير لمنتخب مصر الذي فضل التراجع والاعتماد كما جرت العادة في مباريات سابقة على المرتدات السريعة، التي كاد محمد صلاح أن يباغت من إحداها مرمى الخصم لولا تألق الحارس إدوارد مندي.
وعقب الاستراحة، نزل منتخب السنغال أرض ملعب "أوليمبي" ضاغطا، غير أن الحارس أبو جبل كان حاضرا بقوة ليبعد تسديدة خطرة من غاي، ويقف في وجه عرضية مميزة أرسلها ساليو سيسيه قبل أن تصل إلى المهاجم فامارا دييدهو.
أخطر الفرص المصرية جاءت في الدقيقة 75، حين أرسل أحمد فتوح عرضية مميزة إلى مروان حمدي الذي حولها برأسية ذكية باتجاه المرمى السنغالي لكن كرته جاورت القائم الأيسر للمرمى وأكملت طريقها لخارج الملعب.
ورغم عديد المحاولات من الطرفين، بقيت نتيجة المباراة سلبية إلى غاية إطلاق الحكم لصافرة النهاية، ليتم اللجوء إلى شوطين إضافيين، فعل خلالها منتخب السنغال كل شيء للتهديف، لكنه اصطدم بحارس من قيمة أبو جبل الذي كان سببا رئيسيا للذهاب إلى ركلات الترجيح.