فتحت مراكز الاقتراع في فرنسا أبوابها، اليوم الأحد، أمام الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لانتخاب الرئيس المقبل للبلاد لولاية مدتها خمس سنوات.
ومن المفترض أن يشارك في هذه الجولة 48.7 مليون ناخب مسجل لانتخاب رئيسهم المقبل.
وعرفت الجولة الأولى، نسبة امتناع عن التصويت بلغت 26.31 بالمئة، والمصوتون 73.69 بالمئة.
وصوت الفرنسيون المقيمون في بعض الأقاليم فيما وراء البحار والفرنسيون الذين يعيشون في الخارج يوم أمس السبت للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وفق وكالة "الأناضول".
ويختار الناخب الفرنسي، بين الرئيس المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون ومرشحة حزب التجمع الوطني، مارين لوبان.
ويعتبر ماكرون الأوفر حظا برئاسة ثانية، بعد أن تصدر الجولة الأولى بـ (27.84 بالمئة) من الأصوات مقابل (23.15 بالمئة) للمرشحة اليمينية المتطرفة.
ووفقا لبعض استطلاعات الرأي النهائية، حقق الرئيس المنتهية صلاحيته، إيمانويل ماكرون تقدما مريحا بنسبة 57.5 بالمئة مقابل 43.5 بالمئة لمنافسته اليمينية مارين لوبان.
ويحاول كلا المرشحين كسب 7.7 ملايين صوت ذهبت للمرشح اليساري جان لوك ميلنشون الذي خسر في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في 10 من أبريل الجاري.
وفي حال فوز ماكرون، سيصبح أول رئيس فرنسي منذ عشرين عاما، يفوز بولايتين رئاسيتين.
وبالنسبة للعديد من الذين صوتوا للمرشحين اليساريين في الجولة الأولى، يمثل تصويت الإعادة خيارا غير مستساغ بين مرشح قومي (لوبان)، ورئيس يشعر البعض أنه انحرف إلى اليمين خلال فترة ولايته الأولى.
ووفق مراقبين، ستعتمد النتيجة على كيفية حسم الناخبين اليساريين رأيهم ما بين دعم ماكرون أو الامتناع عن التصويت وتركه وحيدا في مواجهة لوبان.
وسيتم دعوة الناخبين إلى صناديق الاقتراع مرة أخرى في 12 و 19 من حزيران المقبل للانتخابات التشريعية حيث سيسعى الرئيس الجديد للحصول على الأغلبية اللازمة للحكم.
وكان ماكرون، قد تصدر نتائج الجولة الأولى التي جرت في 10 من نيسان الجاري، بنسبة 27.84 بالمئة من الأصوات، تلته لوبان بـ 23.15 بالمئة، ليتأهلا إلى جولة ثانية، بينما غادر باقي المرشحين الـ10 المشهد.