ملخص
- على الرغم من تقاربها مع النظام السوري، تتشارك تركيا مع الاتحاد الأوروبي في تحقيق الاستقرار في سوريا.
- تقارب تركيا مع النظام السوري حدث بوساطة روسيا ويتعارض مع سياسة الاتحاد الأوروبي.
- تركيا تتمتع بحق مشروع ومسؤول في مكافحة الإرهاب، مع الالتزام بمبادئ القانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية.
قالت المفوضية الأوروبية إنه بالرغم من تقارب تركيا مع النظام السوري، شاركت مع الاتحاد الأوروبي هدفاً مشتركاً لتحقيق الاستقرار والازدهار في سوريا، من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254".
وقال تقرير المفوضية الأوروبية بشأن تركيا لعام 2023 إن التقارب التركي مع النظام السوري حدث بوساطة روسيا، على الرغم من عدم التوصل إلى حل سياسي للصراع السوري، مضيفاً أن هذا التقارب "يتعارض مع سياسة الاتحاد الأوروبي".
وذكر التقرير أن الحكومة التركية شنت عمليات أمنية وعسكرية في سوريا والعراق، بعد أن واجهت مناطقها الحدودية "خطراً أمنياً"، بسبب الهجمات التي نفذها حزب "العمال الكردستاني"، المدرج على لائحة "الجماعات الإرهابية" في الاتحاد الأوروبي.
وأكد التقرير أن تركيا "تتمتع بحق مشروع ومسؤولية في مكافحة الإرهاب"، لافتاً إلى أنه "من الضروري أن تفعل ذلك مع الالتزام الكامل بمبادئ سيادة القانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية، وأن تكون تدابير مكافحة الإرهاب متناسبة".
وأشار تقرير المفوضية الأوروبية إلى أن تركيا أنشأت في تشرين الثاني 2015 مرفقاً للاجئين، استجابة لدعوة المجلس الأوروبي للحصول على تمويل إضافية لدعم اللاجئين السوريين في تركيا، بميزانية أولية قدرها 3 مليارات يورو، وتضاعفت إلى 6 مليارات يورو في آذار 2016.
مليار يورو مساعدة للمتضررين من الزلازل
كما أشار إلى تعهد الاتحاد الأوروبي، في شباط الماضي، بتقديم مليار يورو للمساعدات الإنسانية وجهود إعادة الإعمار للمتضررين من الزلازل في تركيا وسوريا.