أعلن زعيم حزب البلد (Memleket Partisi) والمرشح الرئاسي، محرم إنجة، انسحابه من سباق الرئاسة التركية، يوم الخميس، وذلك في خطابٍ أدلى به من أمام مقر حزبه الرئيسي في العاصمة التركية أنقرة.
وتزامناً مع قراره بالانسحاب، ظهرت التساؤلات حول الأصوات المُدلى بها خارج تركيا، والأوراق الانتخابية التي أرسلت إلى مراكز الاقتراع داخل البلاد، والتي ستستخدم في الانتخابات المزمع عقدها يوم الأحد المقبل 14 أيار.
وتشير مواقع إعلامية تركية، إلى أنه وعلى الرغم من قرار إنجة الانسحاب من الانتخابات الرئاسية، فإن اسمه سيبقى مدرجاً على أوراق الانتخاب، وذلك نظراً لحصوله رسمياً على "صفة المرشح" وفقاً لجدول الانتخابات، وعليه فإن الأصوات التي سيتم منحها لـ إنجة لن تعتبر باطلة.
"أصوات صالحة"
وتعتبر الأصوات المُدلى بها لـ إنجة صالحة، وإذا تأهل إنجة إلى الجولة الثانية من الانتخابات وكان من بين المرشحين الأعلى تصويتًا، عندها يمكن له أن ينسحب رسميًا من الترشح، ويحق للمرشح الذي يأتي بعده من حيث عدد الأصوات أن يتأهل للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
احتساب أصوات الخارج
وستحتسب الأصوات المُدلى بها لـ إنجة في الخارج حتى اليوم، وستفرز جميع الأصوات الموجودة على الأوراق الانتخابية في ليلة الانتخابات، وتسجل في خانة الأصوات التي حصل عليها إنجة.
يمكنه الفوز رسمياً بالانتخابات
وإذا لم يقدم إنجة إعلاناً رسمياً بالانسحاب، فستحتسب الأصوات التي حصل عليها كأصوات صالحة، وإذا حصل على أكثر من 50 في المئة من الأصوات، سيتم اعتباره فائزاً في الانتخابات.
وفي حال قدم إعلاناً رسمياً بالانسحاب وحصل على أكثر من 50 في المئة من الأصوات، ستُؤجل الانتخابات إلى جولة ثانية.
وأكد ممثل حزب الجيد "İYİ Parti" في الهيئة العليا للانتخابات، مصطفى تولغا أوزتورك، أن "ورقة الاقتراع لا يمكن تغييرها، ولا تعتبر الأصوات التي حصل عليها المرشح غير صالحة. وفي حالة حصول المرشح المنسحب على أكثر من 50 في المئة +1 من الأصوات، فسيتم الاعتراف بالمرشحين اللذين حصلا على أعلى عدد من الأصوات وسيتأهلان إلى الجولة الثانية للانتخابات".