كشفت شبكة "السويداء 24"، أمس الخميس، عن مصير عناصر ميليشيا "فلحوط" الذي أسروا على يد الفصائل المنتفضة في السويداء خلال اليومين الماضيين.
وقالت، في تغريدة عبر موقع تويتر، إن حركة "رجال الكرامة" سلّمت جميع الأسرى إلى شباب من آل الطويل في مدينة شهبا، من دون الإشارة إلى الأسباب.
مراسل السويداء 24: حركة رجال الكرامة تُسلم جميع الأسرى الذين قبضت عليهم من أفراد عصابة راجي فلحوط، إلى شباب آل الطويل في مدينة شهبا.
— السويداء 24 (@suwayda24) July 28, 2022
وأكدت الشبكة، نقلاً عما سمّته "مصدر من آل طويل"، تسليم جميع الأسرى، مشيرة إلى أن جميع ما يشاع حول إلقاء القبض على راجي فلحوط أو تهريبه "غير صحيح".
واعتبرت أن "العصابات تتعمد بث هذه الشائعات لإثارة الانقسام بين أهالي الجبل المنتفضين ضد العصابات"، مبينة أن "البحث لا يزال جارياً عن فلحوط ومن تبقى من أفراد عائلته (..) الحملة لن تتوقف حتى اجتثاثهم".
رجال الكرامة تنفي أسر راجي فلحوط
وكانت حركة "رجال الكرامة" قد نفت ما جرى تداوله سابقاً حول أسر المدعو راجي فلحوط متزعم ميليشيا "قوات الفجر" التابعة للأمن العسكري بعد محاصرته مع عدد من عناصره في بلدة عتيل.
وأشارت الحركة حينئذٍ إلى أن "فلحوط" لم يوجد في المنطقة منذ اليوم الذي سبق تحرك الفصائل ضد ميليشياته، وذلك خلافاً لما تداولته الصفحات الإعلامية التي قال البيان إنها "تزور الحقيقة".
العثور على مصنع مخدرات في مقر ميليشيا "فلحوط"
وسبق أن عثرت على مصنع للمخدرات في مقر ميليشيا "فلحوط" خلال عمليات تمشيط أجرتها عقب السيطرة عليه.
ونشرت الحركة على حسابها في فيس بوك صوراً، قالت إنها "لآلات ومكابس لتصنيع حبوب الهلوسة والحب المخدر ضبطت من قبل عناصر حركة رجال الكرامة في بيت المدعو فلحوط في أثناء تمشيطه بعد اقتحامه صباحاً".
ويظهر في الصور، أكياس صغيرة توضع فيها بعض أنواع المخدرات بعد تصنيعها، في تشابه مع شكل تغليف المخدرات المضبوطة على يد الجيش الأردني خلال السنوات الماضية.
تهريب المخدرات من سوريا إلى الأردن
وكشف تقرير لموقع تلفزيون سوريا، في كانون الثاني الماضي، عن مسار تصنيع وتهريب المخدرات باتجاه الأردن عبر الجنوب السوري وأسماء القائمين عليه.
وذكر التقرير أن "الفرقة الرابعة" وميليشيا حزب الله اللبناني حولتا محافظتي درعا والسويداء إلى نقطتي عبور للمواد المخدرة باتجاه الأردن ودول الخليج العربي.
وأقام حزب الله اللبناني صلات مع متعاونين في محافظة السويداء من أجل تجارة المخدرات، من أبرزهم "رافع رويس"، و"مرعي الرمثان" وهو تاجر كبير ويحظى بحماية عشائر من البدو، بالإضافة إلى مجموعات مسلحة يقودها شخصيات من آل فلحوط وآل مزهر.