أكد البيان الختامي لمباحثات "أستانا 21" بشأن الملف السوري على ضرورة العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم بإشراف الأمم المتحدة، وأهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب شمالي البلاد.
وجاء في البيان الختامي: "بحثنا بالتفصيل خفض التصعيد في إدلب وضرورة الحفاظ على الهدوء".
وأشارت الأطراف إلى ضرورة "التصدي للمخططات الانفصالية في سوريا، والتأكيد على ضرورة زيادة المساعدات للسوريين في كل أرجاء البلاد".
الجولة الـ 21.. ماذا جاء في البيان الختامي لمباحثات أستانا بشأن #سوريا؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 25, 2024
تقرير: فايز النعيمي @fayezalshallal#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/xpO540TeY9
ومن المقرر عقد الجولة المقبلة من المباحثات في النصف الثاني من العام الحالي، وفق البيان.
أستانا 21
وانطلقت صباح أمس الأربعاء في العاصمة الكازاخستانية أستانا أعمال الاجتماع الـ 21 بصيغة "أستانا" بشأن سوريا، بمشاركة وفود الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، ووفدي النظام والمعارضة، وحضور الأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأفادت مراسلة "تلفزيون سوريا" بأن الوفود المشاركة وصلت إلى مقر الاجتماعات الثنائية في فندق شيراتون أستانا، وافتتحت الاجتماعات بمؤتمر صحفي مقتضب عقده المبعوث الخاص للرئيس الروسي، ألكسندر لافرينتييف، تحدث فيه عن أهمية المباحثات وضرورة استمراراها، في حين عُقدت اجتماعات ثنائية بين الوفود.
وقال رئيس وفد المعارضة السورية إلى مباحثات أستانا، أحمد طعمة، إن نتائج اليوم الأول للجولة 21 من "مسار أستانا" في العاصمة الكازاخستانية "كانت معقولة"، مضيفاً: "ما يهمنا، أن نطمئن شعبنا وأهلنا في منطقة إدلب بأن الأمور سيتم تسويتها، وأن التصعيد لن يستمر، مع العودة إلى تثبيت نقاط التماس والالتزام بوقف إطلاق النار، والتوقف عن الانتهاكات الصارخة التي يقوم بها نظام الإبادة السوري".