قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إنه "لا ينبغي استبعاد احتمال تنفيذ الهجوم بهدف إلحاق الضرر بمحاولة إيرانية لتطوير صواريخ تفوق سرعة الصوت، وهو سلاح خارق يمكنه اختراق أنظمة الدفاع الجوي".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم، إن "إسرائيل هي التي نفذت الهجوم".
وذكرت أن "الضربة التي نفذتها إسرائيل في إيران، سببها محاولة إيرانية لتطوير ربما بمساعدة روسية، مثل هذا السلاح الذي يمكن أن يخترق الدفاع الجوي".
وأشارت "يديعوت أحرنوت"، إلى أن تل أبيب بعثت رسالة إلى طهران مفادها: "نعلم ولن نقف مكتوفي الأيدي".
ولفتت إلى أنه "وحسب كل المؤشرات، فإن الجهة التي هاجمت الهدف الإيراني، تمتلك قدرات استخباراتية وتكنولوجية متقدمة للغاية، مما يتيح لها تنفيذ هجوم جوي على منشأة صناعية عسكرية حساسة تابعة للحرس الثوري، وهي منشأة محمية بمجموعة من بطاريات الدفاع الجوي".
هجوم يضرب موقعاً عسكرياً في العمق الإيراني
— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 30, 2023
هل ترد #طهران؟#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/9nrhXN1ack
هل حققت الغارات الإسرائيلية على أصفهان أهدافها؟
كذلك قال مصدر إسرائيلي لموقع "والا" العبري، إن الغارات الإسرائيلية على مبنى تابع لوزارة الدفاع الإيرانية كانت ناجحة وحققت هدفها، مضيفا أن المبنى المستهدف في أصفهان كان مصنعا لتنفيذ أنشطة تتعلق بتطوير صواريخ متطورة.
وأوضح مصدر إسرائيلي مطلع أيضا لموقع أكسيوس، أنه تم استهداف 4 مواقع مختلفة في المنشأة بأصفهان وجميع الضربات حققت أهدافها.
وأكد مسؤولون أميركيون لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل هي من نفذت غارة بطائرات مسيرة استهدفت مجمعاً دفاعياً في إيران فجر الأحد.
وكانت وكالة "إرنا" أعلنت أن 3 مسيرات رباعية من طراز "كوادكوبتر" مزودة بقنابل صغيرة، حلقت فوق مستودع الذخيرة التابع لوزارة الدفاع الإيرانية، وحاولت استهدافه.
وأضافت الوكالة أن فرق الأمن المتواجدة في محيط المستودع، تمكنت من إسقاط إحداها، بمساعدة أنظمة الاستشعار والمعدات التي بحوزتهم.
وأشادت الوكالة "بعمل أنظمة الاستشعار الإيرانية التي مكنت الأمن الإيراني من التقاط المسيرة وإسقاطها".
وقال التلفزيون الإيراني الرسمي إن الانفجار وقع في منشأة لصنع الذخيرة تابعة لوزارة الدفاع في مدينة أصفهان، دون وقوع ضحايا.