مئات القتلى والجرحى.. مجزرتان في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر بقطاع غزة

واشنطن بوست عن مسؤولين إسرائيليين بينهم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت:

• بنهاية الحرب سيتم تدمير حماس ولن يكون هناك أي تهديد من غزة ولن تكون إسرائيل في غزة.
• الحقيقة أن إسرائيل لا تملك حتى الآن تصوراً واضحاً عن اليوم التالي في غزة.
• منفتحون على أي حل سياسي يسمح لإسرائيل بقطع الحبل مع غزة.
• نتنياهو اقترب كثيراً في بداية الحرب من توجيه ضربة استباقية ضد حزب الله.
• توقعنا استمرار الهجوم البري 3 أشهر وإن استمر أكثر فإن الاقتصاد سينهار.
• جدل حاد وصل لطريق مسدود بشأن توقيت سحب بعض جنود الاحتياط وتشغيل الاقتصاد.
• معظم كبار القادة يتوقعون تخفيض عدد القوات وسحبها من مراكز المدن خلال شهر أو شهرين.
• نتوقع تشكيل ألوية صغيرة لمهاجمة المقاتلين حين خروجهم من الأنفاق.
• ندرك أن عدم مراعاة القضايا الإنسانية سيضر علاقتنا بواشنطن وأوروبا والعرب.

قالت قناة الأقصى الفضائية إن طائرات الإحتلال الإسرائيلي دمرت مربعاً سكنياً جديداً في شارع الهوجا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، مما تسبب في عدد كبير من القتلى والجرحى.

وأضافت أن الاحتلال قصف كذلك منزلاً لعائلة العوضي في "بلوك7" داخل مخيم البريج وسط قطاع غزة.

نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن قائد بالجيش الإسرائيلي قوله إن الهجوم على مستشفى الشفاء كان استعراضاً للقوة وليس جزءاً من الإستراتيجية العسكرية.

وأضاف أن إسرائيل ربما تكون قد عرّضت حياة أسراها للخطر بهجومها على مستشفى الشفاء

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للجزيرة:

• الإسرائيليون يقصفون المستشفيات والمدارس ويهجّرون وهدفهم ألا تبقى حياة في غزة.
• حماس حركة تحرر وعندما ينتهي الاحتلال ستكون منظمة مثل باقي المنظمات الفلسطينية.
• لا نتفق مع واشنطن في دعمها المطلق لإسرائيل ورفضها وقفاً دائماً لإطلاق النار.
• إذا استمر الدعم الأميركي لإسرائيل مع تواصل القتل والقصف فسيخلق ذلك أزمة عالمية.
• نرفض الحديث عن وضع غزة ما بعد الحرب قبل وقف إطلاق النار.
• كانت هناك أجواء من التطبيع في المنطقة قبل الحرب ولا يمكن أن تستمر.
• تم تشكيل لجنة سباعية تمثل القمة الإسلامية لزيارة عواصم عالمية وشرح مقررات القمة.
• الآن نتبع وسائل دبلوماسية لكسر الحصار وهناك وسائل أخرى إذا لم تنفع هذه الوسائل.
• قطر تحركت بشكل متميز منذ بداية الأزمة وتواصلت مع جميع الأطراف لإيجاد مخرج للأزمة.
• بحثنا قطع العلاقات مع إسرائيل لكن نهدف لأخذ قرارات جماعية ولا يوجد سقف لتحركنا.

دانت وزارة الخارجية السعودية واستنكرت "بأشد العبارات" قصف الاحتلال الإسرئيلي "السافر" لمدرسة الفاخورة التابعة للأونروا بقطاع غزة.

وجدد بيان الوزارة المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين والمنشآت الإغاثية والعاملين فيها، وضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني والقرارات الشرعية الدولية.

أدانت وزارة الخارجية القطرية بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي مجدداً لمدرسة الفاخورة في مخيم جباليا شمالي غزة، والذي أدى لمقتل عشرات الأشخاص، غالبيتهم من النساء والأطفال.

وطالبت بتحقيق دولي عاجل وإرسال محققين أمميين مستقلين للتحقيق في استهداف إسرائيل لمدارس ومستشفيات غزة.

وحذّر بيان الخارجية من أن صمت المجتمع الدولي إزاء جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني سيزيد حالة الاحتقان، ويوسّع دائرة العنف، ويقود إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار.

أعلن الناطق باسم كتائب القسام فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وأضاف أن مصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولاً بعد فقدان الاتصال.

ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على منازل مأهولة جنوبي القطاع، منذ فجر اليوم السبت، إلى 64 فلسطينياً.

أعلنت "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، اليوم السبت، قصف منطقة تل أبيب وسط إسرائيل رداً على المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة، وفقاً لبيان نشرته على قناتها في موقع "التليغرام".

قال المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت إن المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تسفر عن نحو ألف قتيل، وفق التقديرات الأولية.

وأضاف زقوت، في مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة"، جميع مستشفيات القطاع خارج الخدمة.

وتابع قوله، إن الاحتلال يماطل ويمنع خروج الجرحى من مستشفى الشفاء، مشيراً إلى أنه لن نتمكن اليوم من إخراج أي جريح من مستشفى الشفاء.

وقال إن معظم مرضى العناية المركزة في مستشفى الشفاء فارقوا الحياة، بينما لا يزال هناك 36 طفلا في مستشفى الشفاء وعدد من مرضى الكلى.

قال مسؤول في وزارة الصحة في قطاع غزة، إن 32 فلسطينياً من عائلة واحدة، بينهم 19 طفلا، وذلك في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا بمخيم جباليا.

وذلك بالتزامن مع قصف إسرائيلي استهدف مدرسة الفاخورة في مخيم جباليا.

قتل 15 فلسطينياً، اليوم السبت، بقصف إسرائيلي استهدف منزلا غرب خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة في القطاع إن مئات الفلسطينيين قتلوا وأصيبوا في مجزرتين وقعتا في مدرستي "الفاخورة" و"تل الزعتر".

الان من خانيونس جنوب غزة pic.twitter.com/xtvyQ3qmI3

— SAMAI ILYES (@IlyesSamai) November 18, 2023

قالت وزراة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، إن المئات من الفلسطينين قتلوا وأصيبوا في مجزرة بمدرسة "تل الزعتر"من جراء القصف الإسرائيلي، وذلك بعد وقت قصير من مجزرة مدرسة "الفاخورة".

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم السبت، مجزرة جديدة في مدرسة "الفاخورة" شمال مدينة غزة.

وتشير الإحصائيات الأولية إلى مقتل نحو 200 نازحاً فلسطينياً كانوا لجأوا إلى المدرسة التابعة للأونروا هرباً من القصف الإسرائيلي المكثف والمتواصل على قطاع غزة منذ 43 يوماً.

يذكر أن مدرسة "الفاخورة" كانت تؤوي آلاف النازحين في مخيم جباليا شمال غزة.

دق مدير مجمع الشفاء الطبي  الطبيب محمد أبو سلمية، ناقوس الخطر محذرا من موت المرضى إذا بقوا بالمستشفى بعد إخلائه قسراً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مدير مجمع الشفاء الطبي، في مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة"، اليوم السبت، لم تعد في المستشفى أي مقومات، وإذا بقي فيه المرضى فسيموتون.

وأضاف أن نحو 500 شخص بين مريض وجريح داخل المستشفى الآن، ويمرون بأوضاع صعبة للغاية.

وقال أبو سلمية، لا نستطيع تقديم الخدمة الطبية للمرضى والجرحى الموجودين في المستشفى.

وبحسب مدير مجمع الشفاء الطبي،

قال المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي طردت الجرحى من مجمع الشفاء الطبي، وذلك بعد 8 أيام من اقتحامها أكبر مؤسسة طبية في القطاع.

وأضاف زقوت، في مداخلة هاتفية مع قناة "الجزيرة"، معلناً مقتل 6 من مرضى غسل الكلى و22 من العناية المركزة، بسبب الحصار الخانق للمستشفى.

وأشار إلى أن الطواقم الطبية اضطرت إلى وضع كل طفلين من الخدج بحضانة واحدة بعد نقلهم إلى مستشفيات أخرى.

قال مدير مجمع "الشفاء" الطبي في غزة، الطبيب محمد أبو سلمية، لوكالة الأناضول: "بدأت عمليات الإخلاء من المجمع إثر مهلة الساعة التي أعطاها جيش الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء المرضى والجرحى والنازحين والأطقم الطبية".

وأضاف أبو سلمية: "بعد عملية الإخلاء، بقي في المشفى نحو 120 مريضاً لا يستطيعون السير على الأقدام لإجرائهم عمليات جراحية"، مشيراً إلى أنه "تم التنسيق مع الأمم المتحدة لإجلاء أولئك المرضى الـ120".

ولفت مدير المجمع إلى أن "30 من الأطفال الخدج مازالوا داخل المستشفى، وقد تم التنسيق مع الصليب الأحمر لإخراجهم".

وأكّد أبو سلمية في حديثه للأناضول بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي "دمّر محطات الأوكسجين وخطوط المياه ومخازن الأدوية في المستشفى".

قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي يمكنها إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وأضاف خلال مشاركته في قمة حوار المنامة الأمني في البحرين، اليوم السبت: "حماس لا يمكنها إدارة غزة بعد الآن". وأضاف: "إذا من سيدير غزة؟ اعتقد أن السلطة الفلسطينية هي الوحيدة التي تستطيع".

أفاد مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل 6 فلسطينيين في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في دير البلح، جنوبي قطاع غزة.

وشمالي القطاع، قالت الصحة الفلسطينية في غزة إن مشفيي "الإندونيسي" و"كمال عدوان" استقبلت عدداً من  الجثامين نتيجة المجازر التي وقعت صباح اليوم السبت جراء القصف الإسرائيلي، وفق الأناضول.

رويترز: اشترط المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، إفراج حركة "حماس" عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية ووقف الحرب على قطاع غزة.

وقال ساترفيلد إن "زيادة المساعدات الإنسانية وتوقف القتال سيتحققان عندما يتم إطلاق سراح المحتجزين". وأضاف: "إن إطلاق سراح عدد كبير من المحتجزين سيؤدي إلى وقف مؤثر للقتال في غزة".

وشدّد المبعوث الأميركي على ضرورة "ألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين من غزة ويتعين ألا يتم إعادة احتلال القطاع أو تقليص مساحة أراضيه". 

وأوضح أنه "يتعين عودة الضفة الغربية وغزة تحت إدارة حكومة موحدة وفي نهاية المطاف تحت سلطة فلسطينية متجددة".

أفاد مصدر طبي فلسطيني بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب إدارة مجمع "الشفاء" في غزة بإخلاء المستشفى من المرضى والجرحى والنازحين والأطقم الطبية.

ونقلت وكالة الأناضول عن المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، أن الجيش الإسرائيلي طالب إدارة مجمع "الشفاء" في غزة بإخلاء المستشفى من المرضى والجرحى والنازحين والأطقم الطبية.

وأضاف المصدر أن الجيش "يواصل محاصرة المستشفى.. كما يواصل عمليات التمشيط والبحث والحفر داخل المستشفى".

من جانبها، ذكرت وكالة "فرانس برس" أن الجيش الاسرائيلي طلب عبر مكبرات صوت واتصال مع مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية، إخلاءه من جميع من فيه، "من مرضى ومصابين ونازحين وطاقم طبي والتوجه مشيا نحو شارع البحر، ومنحهم ساعة واحدة للقيام بذلك".

وبحسب الأمم المتحدة، هناك نحو 2300 مريض وعامل صحي ونازح في هذه المؤسسة الطبية الأكبر في قطاع غزة.

واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي مجمع الشفاء الطبي، وزعم بأنه عثر بداخله على أسلحة، وهو ما تنفيه حركة حماس والطواقم الطبية الموجودة فيه.

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: "لن نسمح أبدا بتهجير الفلسطينيين وسنفعل كل ما يلزم للحيلولة دون ذلك".

وأضاف وزير الخارجية الأردني خلال مشاركته اليوم السبت في قمة حوار المنامة الأمني في البحرين، أن "منع دخول الغذاء والدواء والوقود إلى المحاصرين داخل قطاع غزة جريمة حرب، وتهديد مباشر لأمننا القومي".

ووصف الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بأنها "ليست دفاعا عن النفس وإنما عدوان سافر". وأضاف: "لا شيء يمكنه تبرير الحرب في غزة وهي لا تحقق الأمن لإسرائيل. لا أفهم كيف يمكن لإسرائيل أن تحقق هدفها بتدمير (حماس)"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن نحو 26 فلسطينيا أغلبهم من الأطفال قتلوا في قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أصدر تحذيرا جديدا للفلسطينيين في مدينة خان يونس بجنوبي قطاع غزة طالبهم فيه بالتوجه إلى الغرب، في أحدث مؤشر على أن إسرائيل تخطط لمهاجمة حركة "حماس" في الجنوب بعد السيطرة على الشمال، وفق رويترز.

وقد تجبر مثل هذه الخطوة مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين توجهوا جنوبا هربا من الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة على الانتقال مرة أخرى، جنبا إلى جنب مع سكان مدينة خان يونس الجنوبية، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة في المدينة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 400 ألف نسمة.

أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم السبت اعتراضه صاروخ جو- أرض أطلق من الأراضي اللبنانية، وفق بيان رسمي.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي: "بعد حالة التأهب في شمال البلاد، نجحت مقاتلات الدفاع الجوي في اعتراض صاروخ جو-أرض تم إطلاقه من الأراضي اللبنانية على طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي". وأضاف البيان: "تم إطلاق الإنذار بعد إطلاق الصواريخ الاعتراضية".

من جانبه، أعلن "حزب الله" اللبناني في ساعة مبكرة من صباح السبت، إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ أرض جو. وقال الحزب في بيان: "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، نعلن عن إسقاط طائرة إسرائيلية معادية من نوع (هيرميز 450)، وهي طائرة مسيّرة قتالية ‏متعددة المهام، بواسطة صاروخ أرض جو أطلقناه عند الساعة الواحدة و45 دقيقة من فجر اليوم".

وتابع بيان الحزب: "شوهد حطامها يتساقط فوق منطقة إصبع الجليل".

قتل مدير مستشفى "الوفاء" للمسنين، الطبيب مدحت محيسن" وأصيب أطباء آخرون مساء أمس الجمعة، في قصف نفذه الطيران الإسرائيلي.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "طيران الاحتلال قصف مستشفى ودار الوفاء لرعاية المسنين في مدينة الزهراء جنوب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مدير المستشفى وإصابة عدد من الأطباء".

وتأسس مركز الوفاء لرعاية المسنين في العام 1980 ويعتبر المركز الرائد والوحيد لإيواء ورعاية المسنين في قطاع غزة.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ليل الجمعة-السبت، أنه منذ 8 أيام لم تدخل إلى مجمع الشفاء أي إمدادات طعام ولا ماء مؤكدة وفاة 51 من المرضى بينهم 4 من الأطفال الخدج خلال هذه الفترة.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة في بيان صحفي عبر قناة الجزيرة: "منذ 8 أيام لم تدخل إلى مجمع الشفاء أي إمدادات طعام ولا ماء. المرضى في مجمع الشفاء يتضورون جوعا وألما والنازحون لا يجدون كسرة خبز".

وأضاف "الشفاء أصبح معزولا عن العالم تماما بسبب انقطاع الاتصالات المرضى يتضورون جوعا. القمامة المتراكمة تشكل مهددا جديدا للمحاصرين في مجمع الشفاء".

وأردف "لدينا داخل مجمع الشفاء ما بين 7 و10 آلاف شخص والطعام الذي سمح بإدخاله يكفي فقط 400 شخص".

وتابع: "51 من المرضى في مجمع الشفاء قضوا بينهم 4 من الأطفال الخدج منذ الجمعة الماضية وإذا استمر الحال على ما هو عليه فإن عدد القتلى سيتضاعف".

وختم القدرة تصريحاته بالقول "قوات الاحتلال دمرت البنية التحتية لمجمع الشفاء وآبار المياه وشبكة الأكسجين. 1500 كادر طبي ومئات المرضى و7 آلاف نازح يواجهون الموت في مجمع الشفاء".

أكد برنامج الأغذية العالمي أن قطاع غزة يواجه مجاعة واسعة النطاق مشيراً إلى أن نقص الوقود أدى إلى توقف إنتاج الخبز في كافة مخابز القطاع البالغ عددها 130.

وقال البرنامج الأممي، في بيان، مساء الجمعة: "مع دخول 10 بالمئة فقط من الإمدادات الغذائية الضرورية إلى غزة منذ بداية الصراع، يواجه القطاع الآن فجوة غذائية هائلة وجوعاً واسع النطاق".

وأضاف: "أصبح جميع السكان تقريبا في حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية"، لافتا إلى أن "إمدادات الغذاء والمياه معدومة عمليا في غزة ولا يصل إلا جزء صغير مما هو مطلوب عبر الحدود".

وقالت سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي: "مع اقتراب فصل الشتاء بسرعة، والملاجئ غير الآمنة والمكتظة، ونقص المياه النظيفة، يواجه المدنيون احتمال مباشر للمجاعة".

وأضافت: "لا توجد وسيلة لتلبية احتياجات الجوع الحالية من خلال معبر حدودي واحد جاهز للعمل". والأمل الوحيد هو فتح ممر آمن آخر لوصول المساعدات الإنسانية من أجل جلب الغذاء المنقذ للحياة إلى غزة".

وقال سامر عبد الجابر، الممثل والمدير القطري للبرنامج الأممي في فلسطين: "تم تجريد الناس من الضروريات الأساسية. وبدون الوصول إلى الوقود، تتدهور قدرتنا على توفير الخبز".

وأضاف "نقل الغذاء إلى المحتاجين قد تعرض لتهديدات شديدة، مما أدى إلى توقف الحياة في غزة بشكل أساسي. الناس يعانون من الجوع".

ووفق البيان "أدى نقص الوقود إلى توقف إنتاج الخبز في كافة مخبز غزة البالغ عددها 130 مخبزاً"، مشيرا إلى أن "الخبز، وهو الغذاء الرئيسي لسكان غزة، نادر أو غير موجود".

وقال البيان "من بين 1.129 شاحنة دخلت غزة منذ فتح معبر رفح الحدودي في 21 تشرين الأول، كانت 447 شاحنة فقط تحمل الإمدادات الغذائية. الأغذية التي دخلت غزة لا تكفي سوى لتلبية 7 في المئة من الحد الأدنى اليومي من احتياجات السكان من السعرات الحرارية".

قتل 5 فلسطينيين، وأصيب آخران، ليل الجمعة-السبت، خلال قصف مسيرة إسرائيلية لمقر حركة "فتح" بمخيم بلاطة شرقي نابلس في الضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" وتلفزيون فلسطين على منصة تلغرام، بأن طائرة مسيرة استهدفت مقر حركة فتح في مخيم بلاطة بصاروخ، ما أدى إلى مقتل 5 مواطنين، وإلحاق أضرار كبيرة في المكان.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع 7 إصابات خطيرة جداً، من جراء قصف مبنى في مخيم بلاطة، وجرى نقلهم إلى مستشفى رفيديا الحكومي حيث أعلن الأطباء عن مقتل 5 منهم.

أعرب متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن "القلق العميق" إزاء العمليات الجديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه جنوب غزة وتأثيرها على المدنيين، مؤكداً أنه لا مكان آمنا في غزة.

جاء ذلك في معرض رده على الأسئلة خلال مؤتمره الصحفي الجمعة، في نيويورك.

وأكد المتحدث الأممي أنهم يراقبون الأوضاع في غزة عن كثب.

وأوضح دوجاريك: "نشعر بقلق بالغ إزاء العمليات الجديدة للجيش الإسرائيلي باتجاه جنوب غزة وتأثيرها على المدنيين".

وأضاف: "لا مكان آمنا حقا في غزة، ونكرر دعوتنا إسرائيل، كما فعلنا من قبل، إلى ضرورة حماية المدنيين في جميع الحالات".

وأكد أنهم يعارضون النقل القسري للفلسطينيين من غزة.

أعلن "حزب الله"، مساء الجمعة، استهداف مواقع عسكرية وعدة تجمعات لجنود إسرائيليين في 13 موقعاً عسكرياً مقابل الحدود اللبنانية الجنوبية، مؤكداً "تحقيق إصابات مباشرة"، في حين قال الاحتلال إن طائراته أغارت على بنى تحتية للحزب.

وقال الحزب في بيانات منفصلة، إن عناصره "استهدفوا موقعي العاصي وبركة ريشا، وتجمعين لجنود اسرائيليين في محيط موقع الراهب ومحيط موقع المطلة، بواسطة مُحلقتين انقضاضيتين هجوميتين، وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة". ‏

وأشار إلى أن عناصره "استهدفوا مجموعة من القوات الخاصة الإسرائيلية المتموضعة في حرج المنارة،‏ واستهدفوا دبابة في محيط مقر ‏قيادة الفرقة 91 في برانيت، كما استهدفوا موقع رويسات العلم بالأسلحة ‌‏المناسبة، وحققوا فيه إصابات مباشرة".