نفت مؤسسة الأعلاف التابعة للنظام السوري نيتها رفع أسعار الأعلاف في سوريا بعد ارتفاع أسعارها عالمياً بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال مدير عام مؤسسة الأعلاف عبد الكريم شباط لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام، إن الأحداث العالمية وتطورات الأزمة الأوكرانية أدت إلى ارتفاع أسعار الأعلاف عالمياً.
وأضاف أن جزءاً مهماً من المواد العلفية كان يستورد من روسيا وأوكرانيا ونتيجة الحرب توقف الاستيراد حالياً.
وأشار إلى أن "مؤسسة الأعلاف كانت تستورد الذرة من روسيا في حين أن تجار القطاع الخاص كانوا يستوردون من أوكرانيا وبلدان أخرى".
وعن أسباب ارتفاع أسعار الأعلاف في السوق، قال شباط: "بمجرد ارتفاع أسعار الأعلاف عالمياً وصعوبة استيرادها على خلفية تطورات الأزمة الأوكرانية قام بعض التجار برفع أسعارها واحتكارها في حين أن تجاراً آخرين التزموا بالأسعار الرائجة في السوق ولم يرفعوا أسعار المواد العلفية".
وتابع: "لا نريد تحقيق أرباح كبيرة لكننا في الوقت نفسه لا نستطيع تحمل الخسائر وفي حال حصولنا على كميات من المستوردين تم استيرادها بسعر مرتفع وفق الأسعار العالمية الجديدة سنضطر لرفع أسعارنا باعتبارنا لا نستطيع الانفصال عن الأسواق العالمية".
ولفت "شباط" إلى أن مخازين المؤسسة من المواد العلفية تعتبر جيدة حالياً، مشيراً إلى أن المؤسسة توزع كميات من المقننات العلفية ولا توزع الحاجة الكلية للثروة الحيوانية.
وكانت المؤسسة العامة للأعلاف التابعة لحكومة النظام رفعت في تموز الفائت أسعار المواد العلفية لمربي الثروة الحيوانية ولكل القطاعات (عام - خاص - تعاوني)، حيث ارتفع سعر الطن الواحد من الذرة الصفراء إلى مليون وخمسين ألف ليرة سورية، وسعر الطن الجاهز حلوب (كبسول - جريش) إلى 910 آلاف ليرة".