وقع أكثر من 250 فناناً وناقداً وباحثاً على رسالة "تدين" تورط أعضاء مجلس إدارة "متحف الفن الحديث" الأميركي بشكل مباشر في "دعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي".
الرسالة، التي تحمل عنوان "فلسطين حرة/ إضراب متحف الفن الحديث: دعوة للتحرك"، وقع عليها باحثون بارزون مثل أنجيلا دافيس وفريد موتين، وكتاب وفنانون معروفون مثل أرييلا أزولاي وكلاري بيشوب ولورا بويتراس، وفيل كولينز، بحسب ما ذكرت مجلة "Hyperallergic" الأميركية للفنون.
وتزامنت الرسالة مع مظاهرة احتجاجية ضد مجلس إدارة "المتحف"، أمام مقره في مدينة نيويورك، أمس الجمعة.
وتتهم الرسالة أمناء "المتحف"، منهم ستيفن تنانباوم، ودانيل أوتش، وليون بلاك، وباولا كراون، ورونالد لاودر، "بتورطهم بشكل مباشر في دعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي".
وتهدف الرسالة لبناء تضامن ضد الاستعمار عبر الحدود من خلال لفت الانتباه إلى تورط "متحف الفن الحديث" في مشاريع الاستعمار الاستيطاني والإمبريالية والرأسمالية العرقية التي تعزز بعضها بعضاً في فلسطين والولايات المتحدة وفي العالم.
ودعت الرسالة "المجتمعات والزملاء والأصدقاء للانضمام إلى النضال من أجل فلسطين حرة".
وتأتي الرسالة، بحسب المجلة الأميركية، بعد 11 يوماً من الهجمات الإسرائيلية على غزة والتي قتلت أكثر من 279 شخصاً، من بينهم عشرات الأطفال، فضلاً عن إصابة الآلاف ونزوح عشرات الآلاف.