البث المباشر
دعت الدول المستضيفة للاجئين السوريين في اليوم الثاني من مؤتمر بروكسل للمانحين، إلى تأمين عودة طوعية وكريمة للاجئين السوريين، وزيادة الدعم الدولي المقدم لهم، وإيجاد حل سياسي في سوريا وفق القرار الأممي 2254.
وقال السفير التركي في الاتحاد الأوروبي فاروق كايماكجي خلال المؤتمر، إن هناك حاجة ملحة لتسريع وتيرة العملية السياسية في سوريا لتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
وتابع قائلا "الاقتصاد ينهار والظروف تتغير يوما بعد يوم ولا يمكن للسوريين انتظار عقد آخر للوصول إلى حل.. نرحب بموافقة النظام السوري على فتح معبرين إضافيين لتسهيل تدفق المساعدات للنازحين السوريين في الشمال السوري".
وأضاف "سوف نسهل الظروف للعودة الآمنة والكريمة للاجئين السوريين إلى بلادهم.. لا يمكن أن نتحمل أعباء استقبال اللاجئين في تركيا ودول الجوار إلى الأبد".
ودعا كايماكجي المجتمع الدولي لمساعدة الدول المستضيفة للاجئين للوصول إلى حلول مستدامة وأهمها العودة الطوعية بالتنسيق مع المجتمع الدولي.
وقال بهذا الصدد "طلبنا المزيد من المشاركة المباشرة في إدارة دعم اللاجئين من خلال تقديم مزيد من المساعدات المالية لتركيا".
السفير المصري: مصر لا تعتبر السوريين لاجئين
من جهته قال السفير المصري في بروكسل بدر عبد العاطي إن مصر تستضيف نحو مليون مهاجر سوري وهم يحظون باستقبال كريم، مشيرا إلى أن مصر لا تعتبر السوريين لاجئين.
وتابع قائلا "لدينا نهج بالتعامل مع السوريين بقدر من المساواة مع المواطن المصري.. مسألة اللاجئين السوريين تحتاج لعناية من قبلنا وجهد كبير للحل ثمة حاجة لحل شامل يقوده السوريون بالوصول إلى تسوية سياسية وفقا لقرار مجلس الأمن 2254".
وأشار السفير المصري إلى أن مكافحة الإرهاب تمثل أهمية كبيرة لاستقرار سوريا والشرق الأوسط، لافتا أنه لا بد من الوصول إلى حل مقبول للعودة الآمنة للسوريين إلى بلادهم.
"الشعب السوري وصل إلى مستوى متدقع من الفقر والسبب النظام"
— تلفزيون سوريا (@syr_television) June 15, 2023
بروكسل تستضيف مؤتمراً لدعم مستقبل سوريا والمنطقة وانتقادات لحضور ممثل عن نظام الأسد
إليك التفاصيل#نيو_ميديا_سوريا #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/894jJJm1wa
وزير الخارجية اللبناني: الاقتصاد تأثر كثيرا بعد القدوم السوري
حمل وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب اللاجئين السوريين في لبنان وزر الأزمة الاقتصادية في البلاد، مشيرا إلى أن المساعدات الدولية والأممية لم تكن كافية.
وتابع "استقبلنا منذ بداية الأزمة السورية 1,5 مليون لاجئ سوري.. لبنان يواجه صعوبات سياسية واقتصادية واجتماعية بالرغم من المساعدات التي نحصل عليها من الاتحاد الأوروبي والدول الداعمة، اليوم مستقبل لبنان مهدد بالخطر فالاقتصاد قد تأثر إلى حد كبير بعد القدوم السوري، إن الرد على احتياجاتنا من قبل المجتمع الدولي لاستضافة اللاجئين لم يكن كافيا".
ودعا بو حبيب إلى إطلاق "عجلة حوار بناء ومنفتح" للوصل إلى حل في سوريا، معبرا عن خشيته من تحول القرار 2254 "لحبر على ورق"، مشددا على أن مسؤولية العرب أن ينظروا إلى الوضع في سوريا.
