البث المباشر
ادعى الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إنّ المهاجرين العابرين للحدود البولندية يحملون تصاريح سفر إلى ألمانيا، في وقت تعيش فيه الحدود المشتركة لبلاده مع الاتحاد الأوروبي أزمة مهاجرين غير مسبوقة.
وقال لوكاشينكو في مقابلة على شهرية ناشيونال ديفينس الروسية، إنّ "المهاجرين يتعرضون للضرب والعنف على أيدي حرس الحدود البولندي رغم أنهم يؤكدون أنهم لا ينوون الإقامة في بولندا ويملكون التصريح بالذهاب إلى ألمانيا".
وتابع: "أحد القادة في القوات البولندية أقر بأن نحو مئتي مهاجر قتلوا على الحدود (..) ليس اثنين أو ثلاثة ولكن أكثر من مئتي شخص، لقد أظهر الغربيون بالفعل طبيعتهم الحقيقية"، وذلك وفقاً لما أوردته وكالة أنباء النظام "سانا" عن الصحيفة الروسية.
وزعم لوكاشينكو أن السلطات البولندية لا تسمح بتغطية وسائل الإعلام للأحداث الجارية على الحدود، مشيراً إلى أنّ الأخيرة أعلنت هذه الحدود "منطقة مغلقة ومنعت دخول أحد إليها إلا أن البعض الآن تمكنوا من الاختراق والتسلل إلى هناك واندلعت على إثر ذلك الفضيحة والفوضى".
تأتي تصريحات لوكاشينكو في وقت يوجد فيه آلافٌ من المهاجرين من دول عدة من الشرق الأوسط، جميعهم عالقون وسط الأحراش في طقس قارس البرودة على الحدود بين بيلاروسيا ودولتي بولندا وليتوانيا، العضوين في الاتحاد الأوروبي، واللتين ترفضان دخول المهاجرين إلى أراضيهما.
وتفاقمت أزمة آلاف المهاجرين على الحدود البيلاروسية البولندية، مع مقتل عدد من المهاجرين على الحدود، وسط اتهامات من قبل الاتحاد الأوروبي لحكومة مينسك بتشجيع الهجرة غير الشرعية نحو المدن الأوروبية.
