نشرت وسائل إعلام موالية للنظام الأسد صورة تظهر ضباطا روسا مع مجموعة من شيوخ العشائر بريف دير الزور.
وقالت إن اللواء "يهوز سمولي" الذي وصفته بـ "رئيس مركز المصالحة الروسية السورية" القادم من قاعدة حميميم التقى عدداً من شيوخ ووجهاء قرى الريف الشمالي الشرقي لدير الزور (خط الجزيرة).
وشملت جولة اللواء الروسي قرى حطلة ومراط ومظلوم والحسينية وخشام والطابية، وهذه القرى الخاضعة لسلطة النظام تشهد هذه الأيام ترويجا من قبل وسائل إعلام نظام الأسد لوجود عمليات "تسوية بها".
وكان برفقة "سمولي" العقيد "رسلان" وهو "قائد القوات الروسية بالمنطقة" ونقيب روسي (لم يتم ذكر اسمه).
وقال "سمولي" إن "الجانب الروسي يتابع عملية المصالحة التي تتم بمحافظة دير الزور" كما وعدهم بتقديم المساعدات لقرى الريف الشمالي بدير الزور بمختلف الجوانب.
ومنتصف شهر تشرين الأول الماضي، روجت وسائل إعلام تابعة للنظام عن بدء عمليات "تسوية" أوضاع المطلوبين في المناطق الخاضعة لسيطرته بدير الزور.
ووفق ما يقوله النظام فإن التسوية شملت مدينة دير الزور والبوكمال والميادين وقرى أخرى بريف دير الزور.