ملخص:
- وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة تعلن بدء التحقيقات لكشف منفذي تفجير اعزاز.
- التفجير استهدف حاجزاً للشرطة العسكرية قرب اعزاز وأسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 13 آخرين.
- الوزارة اتهمت حزب العمال الكردستاني PKK بتنفيذ الهجوم وأكدت أن المتورطين لن يفلتوا من العقاب.
- "قسد" قصفت محيط الحاجز بعد الانفجار، ما اضطر فرق الإنقاذ إلى إخلاء المكان تجنباً لوقوع ضحايا.
أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة بدء التحقيقات لكشف المتورطين بتنفيذ التفجير الذي وقع مساء اليوم الأربعاء على مدخل مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، وأدى إلى مقتل وإصابة أكثر من عشرين شخصاً.
وقالت الوزارة في بيان: "بهجوم إرهابي غادر يحمل بصمات حزب العمال الكردستاني PKK، استهدفت سيارة شحن (براد) مفخخة أحد الحواجز التابعة للشرطة العسكرية قرب مدينة اعزاز شمالي حلب، ما أسفر عن مقتل 9 على الأقل، وإصابة أكثر من 13 شخصاً من المدنيين والعسكريين بعضهم حالته خطيرة".
وأكدت الوزارة أن التحقيقات بدأت لمعرفة المتورطين الذين شاركوا في تنفيذ هذا التفجير، مشددة على أنهم "لن يفلتوا من العقاب الذي يستحقونه".
وأضافت الوزارة: "إن إرهاب حزب العمال الكردستاني المجرم بحق المدنيين في المناطق المحررة لن يمرّ دون الثأر لدماء الشهداء وجراح المصابين".
تفجير اعزاز
ضرب انفجار ضخم حاجز الشط الواقع على المدخل الغربي لمدينة اعزاز والتابع للشرطة العسكرية، وتبين أن الانفجار وقع بشاحنة كانت تحاول عبور الحاجز نحو منطقة عفرين.
وأدى الانفجار إلى مقتل تسعة مدنيين وإصابة 13 آخرين بجروح بينهم حالات حرجة، إضافة إلى احتراق 7 دراجات نارية و3 سيارات كانت في المكان.
يشار إلى أنه عقب الانفجار، وفي أثناء عمل فرق الدفاع المدني السوري على إخلاء القتلى والجرحى، أقدمت "قوات سوريا الديمقراطية - قسد" على قصف محيط الحاجز بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، ما اضطر فرق الإنقاذ إلى إخلاء المكان تجنباً لوقوع ضحايا.