ملخص:
- إسرائيل تقول إنها تقترب من شن "عملية عسكرية" في لبنان.
- إسرائيل تتهم "حزب الله" بتهديد مواطنيها على خلفية التوترات التي تشهد الحدود الشمالية مع عناصر الحزب.
تتصاعد التهديدات الإسرائيلية لـ "حزب الله" اللبناني على خلفية التوترات الأمنية التي تشهد الحدود بين الجانبين في الأشهر الأخيرة، وتقول تل أبيب بأنها قريبة من شن عملية عسكرية بلبنان.
وقال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد أردان، اليوم الأربعاء، إن تل أبيب تقترب من شن عملية عسكرية في لبنان، موضحاً أن السبب هو "تصعيد نشاط حزب الله على طول الحدود".
وأضاف أردان لـ "إذاعة الجيش الإسرائيلي"، نحن أقرب ما نكون من تنفيذ حملة عسكرية في لبنان منذ 2006، ولا أؤمن بقوة الأمم المتحدة لمنع ذلك.
لكن المسؤول الإسرائيلي أشار إلى أن هناك آليات يمكنها تحسين الوضع، من دون أن يحددها طبيعة هذه الآليات.
وتابع أردان قوله، إن إسرائيل لن تكون قادرة على الاستمرار والتحمل مع تكثيف الانتهاكات من قبل لبنان على الحدود الشمالية، في إشارة إلى ما تسميه تل أبيب "استفزازات" حزب الله.
وتأتي تصريحات أردان بعد يوم من طلب وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غلانت من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش التدخل الفوري لوقف التوترات على الحدود مع لبنان.
يذكر أن أردان كان حاضراً باللقاء الذي جمع وزير الدفاع الإسرائيلي بالأمين العام للأمم المتحدة.
פגישה חשובה עם מזכ״ל האו״ם @antonioguterres , יחד עם שגריר ישראל באו״ם @giladerdan1 🇮🇱🇺🇳
— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) August 29, 2023
בפגישתנו, שוחחנו על הפרות הריבונות של חיזבאללה בגבול הצפון, על הניסיונות האיראניים לדחוף את ארגוני הטרור לפעולה נגד ישראל ועל הצורך בקידום סוגיית השבויים והנעדרים המוחזקים ברצועת עזה. pic.twitter.com/cbbJweUfIo
وزير الدفاع الإسرائيلي يطلب تدخل الأمم المتحدة
ذكر بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أن غلانت التقى غوتيرس مساء الإثنين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وبحسب البيان فإن وزير الدفاع الإسرائيلي أثار أمام غوتيرش مخاوف تل أبيب من تزايد احتمالات التصعيد على الحدود الشمالية بسبب "استفزازات حزب الله" المدفوعة من قبل إيران.
وطالب غلانت الأمم لمتحدة بـ "التدخل الفوري" لتهدئة التوترات من خلال تعزيز سلطة يونيفيل في المنطقة، وفقاً للبيان.
وتتهم إسرائيل حزب الله بتهديد أمن مواطنيها بعد إقامته "خيمة داخل الأراضي الإسرائيلية، وإقامة العشرات من المجمعات العسكرية على طول الحدود، وزيادة الدوريات ووجود عناصر من حزب الله".
وتشهد منطقة الجنوب اللبناني التي يسيطر عليها جماعة "حزب الله" توترا عقب اتهامات متبادلة بتسخين الأجواء والاستفزازات من جراء عمليات تجريف تنفذها إسرائيل في مناطق يعتبرها لبنان ضمن أراضيه.
قبل شهرين أثارت "أزمة الخيمتين" في المنطقة الحدودية بمزارع شعبا المتنازع عليها توتراً بين تل أبيب و"حزب الله"، الذي اضطر لإزالة إحدى الخيمتين بعد تدخل من السفارة الأميركية في بيروت لتخفيف التوتر ومنع خروج الوضع عن السيطرة.