ملخص:
- هدف زيارة وفد الأمم المتحدة تمثل بمعاينة الوضع الإنساني وتحديد الاحتياجات الخدمية والإنسانية للسكان في تادف.
- ناقش الوفد مع وجهاء البلدة سبل مساعدة الأهالي وتأمين الماء والكهرباء لهم.
- أجرى الوفد جولة في البلدة وزار مرافق صحية ومخيماً وأحياء أخرى.
زار وفد من الأمم المتحدة، أمس الخميس، بلدة تادف قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، لمعاينة واقعها ورصد الاحتياجات الإنسانية والخدمية.
وكان في استقبال الوفد، مجلس وجهاء بلدة تادف، الذي ناقش سُبل مساعدة الأهالي وتأمين الماء والكهرباء لهم مع قرب فصل الشتاء.
جولة للوفد داخل البلدة
وأفاد مصدر محلي لـ موقع تلفزيون سوريا، بأن الوفد ضم مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية (الأوتشا)، طاهر إبراهيم، وعدداً من العاملين في المجال الإنساني.
وأجرى الوفد جولة في البلدة التي يقطنها نحو 7 آلاف نسمة، واطلع على واقعها الإنساني والخدمي والصحي، كما ناقش مع الوجهاء سبل تحسين واقع الغذاء والمياه والكهرباء والتعليم.
وزار الوفد مستوصفاً يحتاج إلى جهة داعمة لتقديم المستلزمات الطبية، إضافة إلى مخيم سوق الهال وبعض أحياء البلدة.
وتعتبر الزيارة بادرة إيجابية - وفق سكان البلدة - معربين عن أملهم بأن تُسهم في تشجيع المنظمات للعمل فيها وتسليط الضوء على واقعها المعيشي الصعب.
ما النتائج المتوقعة؟
ذكر أحد مرافقي وفد الأمم المتحدة خلال الجولة، في حديث مع موقع تلفزيون سوريا، أن نتائج الزيادة قد لا تظهر بين يوم وليلة.
وأشار إلى أن مجرد زيارة وفد من الأمم المتحدة إلى المنطقة يعد إنجازاً، بسبب موقعها الخطر وقربها المباشر من خطوط التماس مع قوات النظام السوري.
بلدة تادف
وفي العام 2017 سيطرت قوات النظام بدعم روسي على بلدة تادف بعد انسحاب "تنظيم الدولة" منها خلال هجوم "الجيش الوطني" المشارك إلى جانب القوات التركية في عملية "درع الفرات" التي انطلقت في الـ 24 من شهر آب عام 2016.
وسيطرت قوات "الجيش الوطني" بدعم تركي على مناطق واسعة، أبرزها مدينة الباب التي كانت تشكل أحد معاقل التنظيم، ومنها دخلت لاحقاً إلى أحياء في شمال بلدة تادف المحاذية.
ومنذ ذلك الحين يسيطر الجيش الوطني على أحياء تادف الشمالية، في حين تسيطر قوات النظام على الجزء الآخر من البلدة، وتُعد تادف اليوم البلدة الوحيدة التي تتشارك قوات النظام، والجيش الوطني السيطرة عليها.